وأعلن مسؤول حماس غازي حمد أن الحركة سترفض أي اتفاق ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار ما لم يكن هناك وقف دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي تصريحات لشبكة CNN، أكد غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاقتراح الحالي “غير مقبول”، وأكد أن الوثيقة التي تم التوصل إليها في 2 يوليو/تموز الماضي كانت الأساس الذي توصل الوسطاء إلى اتفاق عليه.
وأشار حمد إلى أن أي اتفاق يتجاهل ضرورة وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية هو “غير كاف”.
كما انتقد المقترحات الأخيرة التي ناقشتها الولايات المتحدة وإسرائيل والتي دعت إلى وقف إطلاق النار لمدة شهر مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى، مؤكدا أن عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم لم يتم تحديده بعد.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل رفض إعطاء ضمانات ملموسة حول طريقة أفضل لإنهاء الحرب.
وأكدت المصادر أن محادثات وقف إطلاق النار الأخيرة تمت مناقشتها قبل أن تنهار.
ويسلط هذا الموقف من جانب حماس الضوء على التوترات المستمرة في محادثات وقف إطلاق النار، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم في المنطقة.
