العالم

أبو هولي يدعو لحراك عربي ودولي لتجميد عضوية إسرائيل التي اتخذت قرارات منافية للقانون الدولي

دعا أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة اللاجئين الدول العربية إلى تبني قرار واضح في مجلس الأمن بشأن الأونروا وحمايتها وحصانتها وحرية عملها، والسماح بذلك. اختبار حقيقي للولايات المتحدة الأمريكية التي رفعت حق النقض ضد كافة القضايا المتعلقة بفلسطين، بدعوى أنها تشعر بالقلق إزاء إغلاق مقر الأونروا لأن الولايات المتحدة قطعت 365 مليون دولار للأونروا.

وقال أبو هولي في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية إن إسرائيل انتهكت قرار مجلس الأمن رقم 2730 الذي يضمن حصانة جميع المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، ودعا إلى ضرورة إجبار إسرائيل على الالتزام بالمادة السابعة المتعلقة بتنفيذ و وجوب الالتزام بهذا القرار.

كما دعا أبو هولي إلى ضرورة تحرك عربي ودولي لتجميد عضوية إسرائيل التي اتخذت قرارات تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إذ لا يمكن لأي عضو في الأمم المتحدة أن يخالف قرارات الأمم المتحدة، خاصة وأن أنشأت الأمم المتحدة وكالة الأونروا بالقرار 302 حتى يتم التوصل إلى حل شامل وعادل لقضية اللاجئين.

وأكد أن 123 دولة تابعة للأمم المتحدة وقعت إعلانا مشتركا للدفاع عن الأونروا، يمكن أن تطالب فيه هذه الدول الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الأممية، لافتا إلى أنه سيكون هناك اجتماع تشاوري في نوفمبر المقبل. 18 اللجنة مع الأونروا في جنيف، لا بد من التحضير الجيد للخروج بتوصيات وقرارات مهمة تدعو الأونروا إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها مؤسسة دولية وليست مؤسسة فلسطينية أو عربية الاتحاد الذي يتكون كما طالبت مجموعة من 80 دولة بضرورة تجميد عضوية إسرائيل، قائلة إنها تنتهك بشكل واضح الميثاق الدولي.

ودعا المجتمع الدولي إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياته وحماية الوكالة باعتبارها منظمة دولية تعمل تحت مظلة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وبموافقة وإجماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مؤكدا أن ما يحدث هو أن الأونروا في وضع حرج. في سياق حرب الإبادة والتطهير، وإنهاء دور الأونروا.

وقال أبو هولي إن الحكومة الإسرائيلية أعلنت احتلال مقر الوكالة في القدس في منطقة الشيخ جراح، حيث أعلنت أنها ستبني 1440 وحدة استيطانية، وهذا يعني احتلال المقر في المناطق الخمس، والجميع يعلم ذلك المفوض – تم منع الجنرال من دخول القدس ومنع جميع الموظفين من دخول المقر. ويعني ذلك إغلاق 17 منشأة تابعة للأونروا، بما في ذلك المدارس والمراكز التي تستهدف مخيمي شعفاط وقلنديا في القدس و200 ألف لاجئ، مما يؤثر على الخدمات الصحية والتعليمية في القدس وإغلاق ثلاثة مراكز للتدريب المهني. وأوضح أنه بالإضافة إلى المراكز السريرية، تم تدمير 200 مدرسة بشكل جزئي وكلي، وتم استهداف الآلاف في ملاجئ الطوارئ، مشيراً إلى أن 300 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة تم استبعادهم من التعليم للعام الثاني على التوالي في إطار وهذه الإجراءات هي سياسة الطرد وما سبق من أبسط أشكال الغذاء والمساعدة لـ 2 مليون لاجئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى