إسبانيا تواصل عمليات التطهير بعد الفيضانات القاتلة
تستمر أعمال الإنقاذ والتطهير بعد العاصفة الشديدة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص في إسبانيا، حيث من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز منطقة فالنسيا المتضررة بشدة صباح الخميس.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية RTVE يوم الخميس أن حوالي 92 من بين 95 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها كانت من منطقة فالنسيا.
وقالت الإذاعة الإسبانية إن مدينة بايبورتا في منطقة فالنسيا هي الأكثر تضررا، حيث تأكد وفاة 40 شخصا، ستة منهم في دار لرعاية المسنين.
كما قُتلت امرأتان في منطقة كاستيل لامانشا جنوب شرق مدريد، حيث يجري البحث عن خمسة مفقودين في ليتور. مقتل مواطن بريطاني في منطقة الأندلس.
وقال رئيس حكومة منطقة فالنسيا، كارلوس مازون، مساء أمس، إن المرحلة الأولى من التطهير قد اكتملت بالفعل.
وأضاف مازون أنه تم تنفيذ نحو 70 مهمة جوية وتم إنقاذ جميع الأشخاص الذين احتموا على أسطح المنازل.
وقال مازوني إن خدمات الطوارئ وصلت الآن إلى جميع المجتمعات المتضررة مع استمرار البحث عن المفقودين.
ورفض مازوني الانتقادات بأن السكان تلقوا تحذيرات من الفيضانات بعد فوات الأوان.
وقال مازوني إن التحذيرات الأولى صدرت يوم الأحد الماضي.
وتحدثت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية عن “عاصفة تاريخية”. ويقال إنه الأسوأ من نوعه هذا القرن في منطقة فالنسيا التي تحظى بشعبية لدى السياح.