العالم

الدفاع المدني بغزة: خدماتنا معطلة قسرا شمال القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الخميس، أنه علق عمله قسراً في شمال قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، بسبب الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي المستمر، مشيراً إلى أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا دون رعاية إنسانية وطبية.

ودعا الدفاع المدني في بيان له المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل حتى تتمكن طواقمها من القيام بواجبها الإنساني.

كما طالب بالتدخل للسماح لبقية طواقم الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي لا تزال تحتجزها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالعودة إلى عملهم وإطلاق طائراتهم محاولات الاقتراب منهم.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة الجماعية في المحافظة شمال قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، عبر غارات برية وجوية مكثفة، فضلاً عن حصار مشدد يمنع وصول الغذاء والماء والدواء بهدف إجبارها على النزوح. المواطنين للتحرك جنوبا.

ويعاني أكثر من 100 ألف مواطن لا يزالون في منازلهم أو مبانيهم التي نزحوا إليها في شمال غزة، من ظروف مأساوية بسبب الحملات القمعية المكثفة وحرائق المركبات والمسيرات.

وخلال 27 يوماً خلف العدوان على المحافظة الشمالية نحو ألف شهيد ومئات الجرحى والمسجونين وتدمير أحياء بأكملها وتهجير آلاف المواطنين إلى الجنوب.

ومع توقف الخدمات الصحية والدفاع المدني وسيارات الإسعاف والإنقاذ، لا تزال قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين شمال قطاع غزة لتقديم العلاج لهم.

تقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم، باتجاه مدرستي تل الزعتر وتل الربيع في مدينة بيت لاهيا، ونبهت النازحين هناك إلى إخلاء المدرستين عبر مسيرات “التقاط رباعي”.

كما فجرت قوات الاحتلال المباني السكنية في مخيم جباليا، كما اندلعت حرائق في المنازل القريبة من دوار الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا نتيجة القصف المدفعي المكثف منذ صباح اليوم.

وفي إطار هجماتها التي تستهدف القطاع الصحي، أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها بشكل مباشر باتجاه المستشفى الإندونيسي ومحيطه شمال مخيم جباليا.

وبحسب آخر الإحصائيات فإن عدد القتلى في غزة ارتفع إلى 43163 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، معظمهم من الأطفال والنساء. كما ارتفع عدد الوفيات إلى 101510. بينما لا يزال آلاف الضحايا يرقدون تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى