وذكرت شبكة “سي إن إن”، نقلا عن مصدر خاص، أن إيران تعتزم شن “رد قوي ومؤلم” على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والتي من المرجح أن تتم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.
وهذا يشير إلى أن إيران تراجعت عن محاولاتها للحد من خطورة الهجمات التي نفذتها إسرائيل في 25 تشرين الأول/أكتوبر. وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بمهاجمة أهداف إيرانية.
وفي رد فعله الأولي على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً: “لا ينبغي المبالغة فيه أو التقليل من شأنه”.
وبحسب مصدر مطلع على المداولات الإيرانية، فإن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي يبدو “حاسما ومؤلما”.
ورغم أن المصدر لم يذكر موعدا محددا للهجوم، إلا أنه قال إنه “سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن احتمال الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية ليس مستبعدا، لكن ذلك لن يحدث في المستقبل القريب.
وردا على سؤال لسكاي نيوز عربية، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: “نعم، هناك احتمال أن ترد إيران عسكريا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة”.
وأكد أن وزارة الدفاع “تراقب عن كثب التحركات الإيرانية”، وأكد “التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون أيضًا: “نحن نراقب ما ستفعله طهران بعد هجمات الطائرات الإسرائيلية”.
