وافق الكونجرس السلفادورى يوم الاربعاء على اقتراح بإرسال فرقة من الجنود إلى هايتى تحت رعاية الأمم المتحدة للقيام بعمليات إجلاء طبى فى الدولة الكاريبية المضطربة.
وقالت باتريشيا أجيليرا، المسؤولة القانونية بوزارة الخارجية السلفادورية، للمشرعين إن هذا جزء من التزام البلاد تجاه مهمة المساعدة الأمنية المتعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة في هايتي.
ولم يذكر حجم الوحدة السلفادورية. وأضافت أن مهمتها ستقتصر على عمليات الإجلاء الطبي، كما فعلت ذلك في بعثات أخرى تابعة للأمم المتحدة.
وقالت: "كدولة، نحن مثال للأمن على المستوى الدولي ولهذا السبب نقدم الدعم، ولكن على وجه التحديد في عمليات الإجلاء الطبي، كانت هذه تجربتنا".
وتشهد هايتي اضطرابات سياسية واقتصادية منذ فترة.
وفي وقت سابق من هذا العام، أجبرت هجمات العصابات المنسقة الحكومة على إغلاق المطار الدولي الرئيسي في هايتي لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.
وشهدت العاصمة بورت أو برنس أعمال عنف في الأيام الأخيرة. وأدت الهجمات إلى نزوح أكثر من 10 آلاف شخص في العاصمة خلال أسبوع واحد فقط، وفقا لتقرير صدر الأسبوع الماضي عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
