استضافت سفارة التشيك بالقاهرة، الأربعاء، معرضًا جديدًا بعنوان “رحلات رؤساء الدول”، وذلك عقب النجاح الذي حققه معرض مشاهير الملحنين التشيكيين.
افتتح المعرض على حائط السفارة بالدقي ويضم صورًا فوتوغرافية فريدة مُعارة من أكاديمية العلوم التشيكية والمتحف الوطني التشيكي.
تم تنظيم المعرض من قبل المراكز التشيكية والسفارة التشيكية بالقاهرة ومعهد وأرشيف ماساريك التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم.
من جانبها، قالت أديلا إيونوفا ماكوفا، المنسقة والمؤلفة المشاركة، إن تشيكوسلوفاكيا، باعتبارها الدولة الخلف الجديدة للنمسا والمجر، بدأت في بناء شبكة من البعثات الدبلوماسية حول العالم في العشرينيات من القرن الماضي، مع التركيز على بناء العلاقات الاقتصادية والتعاون. التمثيل الثقافي .
وأوضحت أنه على الرغم من نفوذها السياسي المحدود في الشرق الأوسط، لعبت القنصليات والسفارات التشيكوسلوفاكية دورًا حاسمًا في تعزيز التجارة، والتي زادت بشكل ملحوظ في الثلاثينيات مع دخول المزيد من السلع التشيكوسلوفاكية إلى الأسواق الخارجية. بينما قام المسافرون من مختلف الفئات الاجتماعية بإدراج مصر في مسارات رحلاتهم.
ويركز المعرض على الرحلة الخاصة للرئيس التشيكوسلوفاكي الأول توماس جاريج ماساريك إلى مصر عام 1927، وزيارة الملك فؤاد الأول لتشيكوسلوفاكيا، حيث ساهمت الرحلتان في تعزيز علاقات تشيكوسلوفاكيا الثقافية والاقتصادية مع مصر.
ومن جانبه، قال إيفان جوكل، سفير التشيك في مصر: “احتفلنا بالذكرى الـ106 لتأسيس تشيكوسلوفاكيا الديمقراطية المستقلة”، لافتا إلى أن عام 1922 كان علامة فارقة وبداية للعلاقات الدبلوماسية بين تشيكوسلوفاكيا ومثل مصر .
