العرب

أمريكا تفرض عقوبات على 398 شركة في أكثر من 10 دول بدعوى دعم روسيا

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستفرض عقوبات على 398 شركة في روسيا والهند والصين وأكثر من 10 دول أخرى، قائلة إنها ستدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا وتريد تجنب العقوبات الغربية ضد أوكرانيا.

وتهدف هذه الجهود التي تبذلها وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية إلى معاقبة “دول ثالثة” متهمة بتقديم مساعدة مادية للحكومة الروسية أو مساعدة روسيا على التهرب من آلاف العقوبات التي فرضتها الدول الغربية منذ غزو أوكرانيا المفروض على البلاد في عام 2016. 2010 فبراير 2022.

وتشمل الشركات التي قررت وزارة الخزانة فرض عقوبات عليها، 274 شركة متهمة بتزويد روسيا بالتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى شركات الأسلحة والتصنيع التي يوجد مقرها في روسيا والتي تنتج منتجات عسكرية تامة الصنع تستخدم لمواصلة عمل آلة الحرب الروسية. المستخدمة ضد أوكرانيا.

كما قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات دبلوماسية على عدد من كبار مسؤولي وزارة الدفاع ومقاولي الدفاع الروس، فضلا عن مجموعة من الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها والتي تصدر مواد ذات استخدام مزدوج، من أجل سد الثغرات الرئيسية في الصناعة العسكرية الروسية. بالإضافة إلى فرض عقوبات على هيئات وأفراد في بيلاروسيا، مرتبطة بالدعم الذي تقدمه حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للصناعة العسكرية الروسية.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، إن الولايات المتحدة وحلفاءها “لن يترددوا في عزمنا على الحد من قدرة روسيا وإضعافها على تجهيز آلتها الحربية وإيقاف أولئك الذين يسعون للتحايل على جهود روسيا أو الالتفاف على عقوباتنا”. قيود التصدير.”

وعقوبات الأربعاء هي الأحدث في سلسلة تشمل آلاف العقوبات الأمريكية ضد الشركات الروسية والشركات التي تزودها بدول أخرى منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

ولا تزال فعالية هذه العقوبات محل شك، خاصة مع استمرار روسيا في دعم اقتصادها من خلال صادرات النفط والغاز إلى الأسواق الدولية.

وتدرك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن العقوبات وحدها غير قادرة على وقف حرب روسيا في أوكرانيا.

ويقول العديد من الخبراء السياسيين إن العقوبات ليست قوية بما فيه الكفاية، وهو ما يؤكده نمو الاقتصاد الروسي.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة للصحفيين في مؤتمر لشرح عقوبات اليوم إن العلاقات الوثيقة بين روسيا وكوريا الشمالية كانت علامة على أن روسيا كانت تكافح من أجل الحصول على الدعم خلال الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى