قُتل أو جُرح أكثر من 1740 شخصاً في هايتي في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، بزيادة حوالي 30% عن الأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة يوم الأربعاء عن مسؤولي الأمم المتحدة.
ويأتي تزايد أعمال العنف في وقت تسيطر فيه العصابات على 85% من العاصمة بورت أو برنس – مقارنة بـ 80% سابقًا – في حين تواجه البعثة المدعومة من الأمم المتحدة والتي تقودها الشرطة الكينية والتي تهدف إلى قمع عنف العصابات صعوبات بسبب عدم وجود المال والأفراد، مما أدى إلى دعوات لتشكيل بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
وحذر مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي من أنه "في غياب ممثلي الدولة، تتولى العصابات بشكل متزايد الأدوار المخصصة عادة للشرطة والقضاء بينما تطبق قواعدها الخاصة".
وقال مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي إن 1223 حالة قتل تم الإبلاغ عنها في الربع الثالث من العام ترجع إلى حد كبير إلى عنف العصابات، على الرغم من أن ضباط الشرطة نفذوا ما لا يقل عن 106 عمليات قتل خارج نطاق القضاء، بما في ذلك ستة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات اتهموا بنقل معلومات. لأعضاء العصابة لديهم.
