اقتصاد

45.5% تراجعا في مبيعات حديد التسليح محليا خلال أغسطس الماضي

انخفضت مبيعات مصر من حديد التسليح في السوق المحلية بنسبة 45.5% خلال أغسطس من العام الماضي. وبحسب «الشروق»، من المتوقع أن تصل المبيعات إلى 716 ألف طن، مقابل مبيعات 979 طناً في نفس الشهر من العام الماضي.

وبلغت مبيعات حديد التسليح في يوليو الماضي نحو 716 ألف طن، حيث ارتفع حجم مبيعات حديد التسليح المصري في السوق المحلي بنسبة 9.6% في النصف الأول من العام الجاري. والهدف هو الوصول إلى 3.061 مليون طن مقارنة بمبيعات قدرها 2.791 مليون طن في نفس الفترة من عام 2023.

وبينما ارتفعت واردات مصر من الحديد والصلب 34% في النصف الأول من 2024 لتصل إلى 2.5 مليار دولار، انخفضت قيمة الصادرات أيضا في الفترة من يناير إلى يونيو، بحسب بيانات تلقتها الشروق مطلع الأسبوع الماضي 19% لتصل إلى نحو 900 مليون دولار. .

تتراوح أسعار الحديد في المصانع المحلية من 37.000 جنيه مصري إلى 39.000 جنيه مصري.

وفي عام 2023، انخفض إنتاج مصر من حديد التسليح بنسبة 4% إلى 8.047 مليون طن، وانخفضت المبيعات بنسبة 17.7% إلى 6.575 مليون طن، فيما ارتفعت صادرات مصر من الحديد (اللفائف والقضبان) بنسبة 258% إلى 1700 مليون طن العام الماضي. وبحسب المجلس التصديري لمواد البناء، فإن خمسة أسواق استوردت الصلب المصري استحوذت على نحو 60% من إجمالي الصادرات إلى 87 سوقاً حول العالم بنهاية العام الماضي.

وتصدرت إسبانيا الأسواق المستوردة للصلب المصري بنهاية عام 2023 بحصة 17.5% من إجمالي قيمة الصادرات البالغة 2.3 مليار دولار، تليها تركيا بنسبة 15%، وإيطاليا بنسبة 12.7% والولايات المتحدة بنسبة 12.7%. 8.4%. ورومانيا 6.6%.

يوجد 14 مصنع لإنتاج حديد التسليح في مصر. وأشهرها مجموعة حديد عز، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، والصلب المصري.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الحكومة عن إتاحة تمويل ميسر بقيمة 120 مليار جنيه مصري لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بمعدل فائدة لا يزيد عن 15%، وذلك في إطار مبادرة لدعم القطاعات الإنتاجية. ومع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، سيتم تخصيص 105 مليار جنيه مصري لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه مصري لشراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج.

وتستهدف الدولة زيادة الإنتاج الصناعي من نحو 3.6 تريليون جنيه عام 2023-2022 إلى 4.3 تريليون جنيه في خطة 2023-2024 بمعدل نمو يزيد عن 19% بالأسعار الجارية، وسيسجل نحو 5.74 تريليون جنيه معدل نمو بنحو 15% في نهاية خطة 2025-2026 مقارنة بالإنتاج المماثل في العام السابق.

وبينما يعاني القطاع الصناعي من ارتفاع الأسعار على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وتشديد سلاسل التوريد بسبب تأثير فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأخيرا الحرب في غزة وهجمات البحر الأحمر، فإن القطاع الصناعي وأدى ذلك إلى تحويل مسار العديد من السفن المحملة بسلع الإنتاج والمواد الأولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى