تصوير – علاء أحمد:
استضاف اليوم السابع لمهرجان الجونة السينمائي حلقة نقاشية لمجموعة من الفنانين وصناع السينما المصريين منهم أمينة خليل والمخرج أحمد الزغبي وعلي قاسم وأسماء جلال، للحديث عن استراتيجياتهم في تصوير أدوار مختلفة تعكس مواهبهم والطموحات التي تنعكس في السينما.
وافتتحت أمينة خليل الحوار بالإشارة إلى تجربتها في فيلم “شكوو”، مبرزة صعوبة الدور والتحديات التي واجهتها خلال التدريبات المكثفة تحت إشراف مدربتها جيهان النصر قبل أن تجسد الشخصية بدقة.
وشدد خليل على أهمية الثقة التي منحها إياها المخرج كريم السبكي والتي كانت الدافع الأساسي لنجاحها في هذا الدور المعقد.
من جهته، تحدث المخرج أحمد الزغبي عن رؤيته في اختيار المواهب، لافتاً إلى أهمية البحث عن ممثل «غير متوقع» يستطيع أن يضفي على العمل أصالة فريدة، ما يساهم في تقديم عمل متميز. وأوضح أيضًا أن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على المواهب ويرى في تجارب التمثيل ومعامل التمثيل فرصة لبناء الثقة بين المخرج والممثل وهو عنصر أساسي لنجاح التعاون بينهما.
بينما شارك علي قاسم تجربته في دخول عالم التمثيل حيث بدأ رحلته في ورشة أحمد كمال التي فتحت له أبواب عالم التمثيل. وأعرب عن أمله في أن تتبنى صناعة السينما المصرية نظاما متكاملا لاختبارات التمثيل، كما هو متعارف عليه في الخارج، حيث تكون فرص التعليم أكبر، مما يمهد الطريق أمام المواهب الشابة.
وتحدثت أسماء جلال عن تجربتها في مسلسل “الحرشة السابعة” وأكدت على أهمية التواصل الواضح مع المخرج وضرورة وضوح النص ودور البروفات في دقة الأداء. كما أعربت عن حلمها في لعب دور الأميرة ديانا، حيث تجد في هذا النوع من الأدوار القدرة على استكشاف الجوانب العميقة والمعقدة في الشخصية.
وتطرقت المحاضرة إلى المسرح وتحدثت أمينة خليل عن المسرح، مشيرة إلى أنها بدأت في هذا المجال حيث تعتبره من أجمل أيام حياتها. هذا العام انتهزت الفرصة للعودة إلى المسرح واستمتعت بالتجربة. وأثناء التدريبات على العرض، كانت متحمسة وعانت من رهبة المسرح وأعربت عن فرحة كبيرة عندما شاهدت ردود أفعال الجمهور خلال العرض.
وفي نهاية الحوار أكد المشاركون على أهمية الدعم النفسي للممثلين، وأشاروا إلى ضرورة وجود خبراء نفسيين يدعمون الفنان في فصل الشخصية عن الدور، مما يساعد على تحسين أداء الممثلين وتجديد طاقتهم على أدوار جديدة ومختلفة.
