وقال شريف فتحي وزير السياحة والآثار: إن الوزارة استخلصت عددًا من الدروس المستفادة من أزمة قصر النيل.
وأضاف خلال المؤتمر الحكومي الأسبوعي بالعاصمة الإدارية يوم الأربعاء أن “الدرس الأول هو توخي الحذر في كل قضية”.
وتابع: “الدرس الثاني هو أن من يريد الإصلاح عليه أن يكون إيجابيا ويستخدم القنوات الصحيحة للتعبير عن آرائه ومقترحاته، أما من يريد خلق حالة من البلبلة ونوع من النقاش فهو “قد تكون مسألة مختلفة في في بعض الحالات وغير مقبول في حالات أخرى."
وأشار إلى أن الدرس الثالث هو تعريف الجمهور بما هو مسجل وما هو غير مسجل. لأن قانونًا معينًا ينطبق على كل منهم.
وتابع: “الأشياء والأماكن غير المسجلة كتحف لا تعني أننا نتنصل من المسؤولية ونضحي بها. ونؤكد مجددا أن الدولة ملتزمة تماما بالحفاظ على آثارها وتراثها الحضاري، والأمر لا يقل أهمية عن أي مشروع وطني آخر.
