فن وثقافة

مصطفى فهمي.. ابن الباشوات الوسيم الذي أحب الحياة وهزمه السرطان

توفي قبل ساعات قليلة الفنان الكبير مصطفى فهمي عن عمر يناهز 82 عاما بعد مرض خطير.

النجم الوسيم مصطفى فهمي، أو “ابن الباشاوس” كما لقبه جمهوره، هو الأخ الأصغر للنجم حسين فهمي، الذي سبقه في عالم المشاهير والفن.

ولد مصطفى فهمي في 13 سبتمبر 1942 في عائلة أرستقراطية من أصول شركسية مارست العمل السياسي. كان جده محمد باشا فهمي رئيسًا لمجلس الشورى، وكان والده محمود باشا فهمي سكرتيرًا للمجلس، وكانت جدته أمينة هانم المنسطرلي صاحبة استراحة المانسترلي.

عرف مصطفى فهمي بأنه أيقونة الرقي والجمال وكان يتجنب طوال حياته الدخول في جدال أو جدال مع زملائه الفنانين لأنه كان يتميز بظهوره الإعلامي.

درس الولد الوسيم في المعهد العالي للسينما بالقاهرة وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم التصوير.

بدأ مصطفى فهمي مشواره الفني كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974 مع المصور عبد الحليم نصر. ثم ظهر كممثل في فيلم “أين عقلي؟”

ورغم أنه لم يكن نجم شباك التذاكر أو أحد نجوم الصف الأول في ذلك الوقت مثل أخيه الأكبر، إلا أنه قدم أعمالا خالدة منها: “الرجل الذي أحبه”، “دموع في عيون وقحة”، “امرأة”. وثلاثة وجوه، وأيام في القانون، و«القلب يخطئ أحيانًا».

تزوج في بداية حياته من سيدة إيطالية وأنجب منها طفلين (عمر ودينا)، ثم في عام 2007 تزوج من الممثلة رانيا فريد شوقي واستمر زواجهما 5 سنوات من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، وفي عام 2015 أعلنا طلاقهما في عام 2021 .

وكان الفنان مصطفى فهمي قد خضع لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم في المخ في أغسطس الماضي. وقبل أيام تدهورت حالته الصحية وغادر عالمنا في ساعات الصباح الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى