وزير الشئون النيابية: مشروع إنهاء المنازعات الضريبية يستهدف التيسير على الممولين
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية، إن مشروع القانون الذي قدمته الحكومة لتجديد القانون رقم 79 لسنة 2016 بشأن تسوية المنازعات الضريبية يهدف إلى التيسير على الممولين سرعة حل المنازعات الضريبية خارج المحاكم، فضلا عن لكي تقوم الدولة برفع الضرائب.
وتابع فوزي في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء: “أشكر النواب على كل هذه المداخلات والتفهم العميق لمسألة إنهاء الخلافات. والحقيقة أن الأمر بدأ بالقانون 79 لسنة 2016. آلية حل المنازعات قصيرة المدى خارج المحاكم ولجان الاستئناف والتحكيم والقانون عندما بدأ. وفي عام 2016 أصبحت تابعة لمصلحة الضرائب، وبعد عامين تم تجديدها وضمها إلى مصلحة الضرائب العقارية، ومن ثم ضمت مصلحة الجمارك لإنهاء النزاعات المتعلقة بالضريبة الجمركية.
وأضاف وزير الشؤون البرلمانية أن هذا النظام يخدم مصالح الطرفين وأن مصلحة الدولة هي تحصيل ضرائبها ودفعها للمواطنين مقابل الخدمات العامة، ومصلحة المكلف هي سرعة حل المنازعات الضريبية.
وردا على سؤال بعض النواب قال الوزير: لماذا لا تصبح هذه الآلية آلية دائمة؟ وقال: لدينا آليات دائمة نعطيها من خلال التشريع لكل المتضررين للاستفادة منها وهي موجودة مصلحة الحكومة في تحصيل الضريبة في أسرع وقت ممكن.
وردا على مقترح اللجنة المشتركة بتمديد فترة تجديد القانون، قال فوزي: “سنة وليس سنتين ولا ستة أشهر. “أوضح لكم أن هذا القانون دخل حيز التنفيذ منذ عامين. الممارسة في وزارة المالية تظهر أن التراكم يحدث في الشهر أو الشهرين الأخيرين”. ويتيح التشريع للدولة ودافعي الضرائب فرصة حل النزاعات الضريبية على المدى القصير.
وتابع الوزير: “أشكر اللجنة المشتركة على توصياتها القيمة بشأن الطلبات الإلكترونية. لو كانت مصلحة الضرائب تقدم الطلبات إلكترونيا لقال أحدهم إنكم تسهلون على الناس التفاعل معها، نطلب منكم، أن تقوموا بذلك”. تنفيذ هذه المشكلة بشكل مباشر، لأنه لا يوجد نص يمنع ذلك، وجميع القوانين الضريبية تشمل النظام الضريبي العام، مثل: ب- النسبة والإعفاء منها ويجوز أن يتولى الأمر من يتولى التنفيذ.