استشهد أكثر من 62 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا، وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبها أفراد طاقم مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة فجر الثلاثاء، مع احتمال ارتفاع العدد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مصادر طبية استشهدت أكثر من 62 مواطنا وفقد العشرات جراء قصف أفراد طاقم مبنى سكني مكون من خمسة طوابق يسكنه نحو 150 نازحاً من عائلة أبو نصر في بيت لاهيا.
وأشارت إلى أن العشرات من المواطنين ما زالوا يرقدون تحت الأنقاض، فيما تتواصل صرخات الاستغاثة بالعثور على ناجين أو انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض، لعدم تمكن الدفاع المدني وسيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وبحسب مراسلي وفا، فقد وصل إلى مستشفى كمال عدوان أكثر من 20 مصابا بجروح خطيرة، التي تتعرض لقصف مدفعي متواصل منذ فجر اليوم.
ويتعرض شمال قطاع غزة، وتحديداً جباليا وبيت لاهيا، لحرب إبادة وحصار ودمار وتهديد بالمجاعة والتهجير القسري منذ 25 يوماً، مُنع فيها دخول الغذاء والماء والوقود والأدوية، وأدى إلى استشهاد أكثر من 1000 شهيد وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين.
