ذكرت تقارير إخبارية يوم الاثنين أن أكثر من 200 ألف شخص ألغوا اشتراكاتهم في صحيفة واشنطن بوست منذ أن أعلنت الصحيفة قرارها بعدم تأييد مرشح رئاسي الأسبوع الماضي.
وأوردت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية هذا الرقم نقلا عن "شخصين في الصحيفة على دراية بالشؤون الداخلية".
تمثل هذه الخسارة الفادحة في الاشتراكات بمثابة ضربة قوية لشركة إعلامية تعاني بالفعل من مشاكل مالية.
كان لدى صحيفة واشنطن بوست أكثر من 2.5 مليون مشترك في العام الماضي، معظمهم عبر الإنترنت، لتحتل المرتبة الثالثة في التوزيع بعد نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال.
ورفضت أوليفيا بيترسون، المتحدثة باسم الصحيفة، التعليق على التقرير عندما اتصلت بها وكالة أسوشيتد برس.
وكانت هيئة تحرير الصحيفة أعدت تقريرا لدعم الديموقراطية كامالا هاريس، لكنها أعلنت الجمعة أنها ستترك الأمر للقراء أنفسهم.
