وقالت مصادر في حركة حماس: إن الحركة تلقت الاقتراح المصري بشأن التهدئة في غزة وطلبت المزيد من التوضيحات.
وأبدت في تصريحات لقناة الشرق الإخبارية، الاثنين، “استعدادها لقبول الاقتراح المصري إذا كان يمثل جسرا لتنفيذ ورقة تموز التي قدمها الجانب الأمريكي”.
وشددت على الانفتاح على “أي اقتراح يؤدي إلى وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى بشكل جدي”.
وأشارت إلى أن “الحركة أبلغت وسطاء أن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار لن يؤدي أبدا إلى تدهور مواقف الحركة من الاتفاق”.
من جهتها، نقلت الفضائية عن مصادر -لم تسمها- أن «الحكومة الأميركية تمارس ضغوطاً على الأطراف؛ للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة”.
وأشارت إلى أن “مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز يقدم مقترحات لسد الفجوات”. وأضافت: “آمل أن نتوصل إلى اتفاق في غزة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، إن مصر طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة يومين في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في القطاع. سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في القاهرة، أن مصر قدمت مبادرة في الأيام الأخيرة بهدف تغيير الوضع وتحقيق وقف إطلاق النار.
وتابع: “لقد طرحنا مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل أربع رهائن مع بعض الأسرى، ومن ثم ستتم المفاوضات خلال عشرة أيام لتحويل وقف إطلاق النار إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن غزة تعرضت لـ”دمار شديد”، وأكد أن مصر ترفض أي محاولة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
