خفر السواحل التونسي ينتشل 15 جثة يُرجح أنها لمهاجرين
قال مسؤول تونسي، اليوم الاثنين، إن خفر السواحل انتشل جثث 15 شخصا يعتقد أنهم مهاجرون، قبالة سواحل بلدات ملولش وسلقاتة والشابة.
وقال حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الحرس الوطني لرويترز إنه تم العثور على الجثث في وقت سابق هذا الأسبوع ويوم الاثنين. وأضاف أنه بسبب تحلل الجثث لم يتم تحديد جنسياتهم بعد.
وفي الشهر الماضي، توفي ما لا يقل عن 15 تونسيا، بينهم ثلاثة أطفال صغار، وفقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جربة أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وعلى الرغم من أن الساحل التونسي يبعد 150 كيلومترًا على الأقل عن إيطاليا، إلا أنه، إلى جانب ليبيا المجاورة، يعتبران نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا بشكل غير منتظم.
وفي السنوات الأخيرة، أبرم الاتحاد الأوروبي عدة اتفاقيات للهجرة مع تونس وموريتانيا، بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى حدودهما وزيادة الرقابة واعتراض المهاجرين غير الشرعيين من الساحل الأفريقي.
قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات بقيمة مليار دولار لتونس العام الماضي، تهدف جزئيا إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الانتهاكات المزعومة من قبل الحكومة التونسية ضد المهاجرين.
وتضمنت الاتفاقية 105 ملايين أورو لتعزيز حماية الحدود وتدريب وتقديم الدعم الفني لحرس الحدود التونسيين ومكافحة تهريب البشر، تم التعاقد منها حتى الآن بقيمة 53 مليون دولار، بحسب المفوضية.