وبحسب قناة العربية، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً بعد ظهر الاثنين بتوقيت نيويورك بناءً على طلب إيران بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية.
وأعلنت سويسرا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، عقد الاجتماع أمس، مشيرة إلى أن الطلب الإيراني حظي بتأييد روسيا والصين والجزائر، الممثل العربي في المجلس.
وفي وقت سابق الأحد، وعد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بالرد “المناسب” على الغارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأحد، دعت إيران مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لإدانة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على البلاد.
ووجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يدعو فيها إلى “عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم في إدانة هذا العدوان”. وقالت وزارته في بيان لها: “بشأن الهجمات الإسرائيلية”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن الضربات الجوية الإسرائيلية “ألحقت ضررا شديدا” بقدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ، بينما قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن طهران تدرس الرد على الهجوم يوم السبت.
وأضاف نتنياهو أن الهجوم على إيران “كان دقيقا وقويا” وحقق كل أهدافه.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتزي هاليفي، إن الهجوم على إيران يظهر كيف ترد إسرائيل على أعدائها.
وأضاف: “لقد ضربنا المنظومات الاستراتيجية في إيران، وهو أمر بالغ الأهمية، وسنرى الآن كيف ستتطور الأمور. نحن مستعدون لكل الاحتمالات على كافة الجبهات».
وتنفذ الدولتان سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة منذ أشهر، وجاء هجوم السبت ردا على هجوم صاروخي إيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وقالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية أسقطت معظم تلك الصواريخ.
وقال خامنئي إن إسرائيل “أخطأت في حساباتها” وأن الهجوم على إيران، الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود وتسبب في بعض الأضرار، “لا ينبغي الاستهانة به أو المبالغة في أهميته”.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن طهران لا تسعى إلى الحرب لكنها سترد “بشكل متناسب” على الهجوم.
