قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان “دقيقا وقويا” في وقت تدرس فيه القيادة الإيرانية الرد المحتمل.
وقال نتنياهو في تصريحاته خلال حفل تأبين اليوم الأحد في جبل هرتزل بالقدس لضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي، إن الهجوم “حقق جميع أهدافه”.
أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن بلاده تخوض معركة وجودية ضد “محور الشر” الذي تقوده إيران، وشدد على أن أعداء إسرائيل سيضطرون إلى دفع “ثمن باهظ للغاية”. وقال إن إيران هاجمت إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية في وقت سابق من الشهر الجاري، مضيفا أن “ذلك الهجوم فشل”.
وأضاف أن إسرائيل ردت كما أعلن في الساعات الأولى من صباح أمس.
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي العديد من الأهداف في إيران، وقال نتنياهو “ألحقنا أضرارا جسيمة بقدرات إيران الدفاعية، إضافة إلى قدرتها على إنتاج صواريخ موجهة نحونا”، وشكر الولايات المتحدة على “تنسيقها ودعمها الوثيقين”. “. “
كما خاطب نتنياهو الشعب الإيراني بشكل مباشر قائلا: “إن معركتنا ليست ضدكم، بل ضد النظام الاستبدادي الذي يضطهدكم ويهدد المنطقة بأكملها”.
وعقد البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، جلسة مغلقة لبحث إطلاق الرد على الهجوم الإسرائيلي.
ودعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى اتباع نهج مدروس.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن خامنئي قوله خلال فعالية بالعاصمة طهران اليوم الأحد: “الأمر متروك للسلطات لتقرر كيف تنقل (إسرائيل) قوة وإرادة الشعب الإيراني”.
وأضاف المرشد الأعلى البالغ من العمر 85 عاماً: “يجب القيام بما هو في مصلحة هذا الشعب وهذا البلد”.
من ناحية أخرى، قالت خدمة الطوارئ نجمة داود الحمراء يوم الأحد إن شاحنة دهست مجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون عند محطة للحافلات شمال تل أبيب، ما أدى إلى إصابة نحو 40 شخصا.
وأفادت خدمة الطوارئ نجمة داود الحمراء أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، وذكرت تقارير إعلامية أن المارة أطلقوا النار على السائق.
وبحسب تقارير إعلامية، اعتقدت الشرطة في البداية أن الحادث كان هجوما، لكن الشرطة أكدت أن الظروف المحيطة بالحادث لا تزال قيد التحقيق.
وبعد وقت قصير من الحادث الذي وقع قرب تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيا حاول دهس جنود بسيارته عند حاجز عسكري في الضفة الغربية وهاجمهم بسكين، مما أدى إلى إصابة الجنود.
