أعلنت اللجنة الحكومية اللبنانية لمعالجة أزمة اللاجئين، الجمعة، أن أكثر من نصف مليون شخص عبروا الحدود إلى سوريا هربا من الحرب في لبنان.
وأوضحت اللجنة أن هذا العدد وصل إلى سوريا خلال أكثر من شهر مع استمرار الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت اللجنة في بيان لها: “سجل جهاز الأمن العام (اللبناني) خلال الفترة من 23 أيلول/سبتمبر إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مرور 348237 مواطناً سورياً و156505 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية”.
قال ناصر ياسين، وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الوطنية في لبنان، يوم الثلاثاء، إن بلاده بحاجة إلى 250 مليون دولار شهريا لمساعدة أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف لرويترز أن استجابة الحكومة، المدعومة بمبادرات محلية ومساعدات دولية، لم تلبي سوى 20 بالمئة من احتياجات نحو 1.3 مليون نازح يعيشون حاليا في المباني العامة أو مع أقاربهم.
وقال ياسين إن هذه الاحتياجات من المرجح أن تزداد حيث أن موجات الغارات الجوية اليومية تدفع المزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم بينما تكافح الحكومة اللبنانية لإيجاد طرق لتوفير الحماية لهم.
وأضاف: “نحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً” لتغطية تكلفة الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه والصرف الصحي والتعليم للنازحين.
وتم تحويل المدارس والمسلخ القديم وسوق المنتجات الطازجة ومجمع سكني فارغ إلى أماكن إقامة جماعية في الأيام القليلة الماضية.
وتابع ياسين: “نحن نعمل على تغيير كل شيء، كل مبنى عام. لا يزال هناك الكثير للقيام به.”
