وقال المبعوث الأمريكي هوكستين إنه يعتقد أن الحرب بين إسرائيل ولبنان يمكن أن تنتهي بناء على القرار 1701.
وأضاف أن إسرائيل وحزب الله تبادلا الاتهامات بعدم الالتزام بهذا القرار، لكن الحقيقة هي أن الطرفين لم يلتزما به فعليا.
وأوضح أنه يجب السماح للقوات المسلحة اللبنانية بالتمركز الفعلي في جنوب لبنان والقيام بواجباتها هناك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن “من الملح للغاية العمل نحو حل دبلوماسي في لبنان وحث إسرائيل على تجنب الهجمات على المدنيين”، لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف بلينكن بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في لندن: “نعتقد أنه من الملح للغاية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لضمان تحقيق الأمن الحقيقي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على ضرورة “التوصل إلى الإجماع اللازم لتنفيذ هذا القرار بالكامل”، كما دعا إلى حماية المدنيين دون الدعوة صراحة إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف بلينكن: “نريد التأكد من بذل جهود حقيقية في أماكن مثل بيروت لضمان بقاء الناس آمنين وعدم وقوع المدنيين في مرمى النيران”.
من جانبه، لم يدلي رئيس الوزراء اللبناني نجيب بتصريحات صحفية بعد اللقاء.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي التقى أيضاً بلينكن على انفراد في لندن: إن “الحكومة اللبنانية أعلنت بوضوح أنها ملتزمة بتنفيذ القرار 1701”، مشدداً على أن “العدوان على لبنان يجب أن يتوقف فوراً”.
وأنهى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل عام 2006 ونص على زيادة انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) وتوسيع الوجود العسكري في المنطقة الحدودية ليشمل الجيش اللبناني والقوة الدولية على حد سواء.
