أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، تقريرا يكشف تفاصيل حادث إطلاق نار إسرائيلي على موقع للقوات المسلحة بعد الظهر.
وقالت قوات اليونيفيل في البيان: “في 22 تشرين الأول/أكتوبر، كان جنود حفظ السلام المناوبون في نقطة مراقبة دائمة في منتصف النهار تقريبًا، يراقبون جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بعمليات تطهير بالقرب من المنازل”.
وأضافت: “عندما أدرك جنود جيش الاحتلال أنهم مراقبون، أطلقوا النار على المجمع وتراجع الحراس المناوبون لتجنب الإصابة”.
وتابعت القوات المسلحة: “لقد طلب جيش الاحتلال مراراً وتكراراً من اليونيفيل إخلاء مواقعه على طول الخط الأزرق ودمر عمدا الكاميرات ومعدات الإضاءة والاتصالات في بعض هذه المواقع. وعلى الرغم من الضغوط المفروضة على البعثة والدول المساهمة بقوات، فإن قوات حفظ السلام باقية في البلاد. “سنواصل تنفيذ مهام المراقبة والإبلاغ الموكلة إلينا”.
وكررت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل): “إننا نذكّر جيش الاحتلال وجميع الأطراف الفاعلة بالتزامهم بضمان أمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. وأي هجوم متعمد عليهم يشكل انتهاكا خطيرا لقانون المساعدة الإنسانية الدولية والقرار 1701”.
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق النار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود على الأقل.
ولم تترك قوات اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر من هذا العام.
