باكستان تسجل 40 إصابة جديدة بشلل الأطفال وتطلق حملة تطعيم جديدة
أعلنت السلطات الباكستانية، الخميس، تسجيل 40 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال منذ بداية العام، مؤكدة التزامها بالقضاء على المرض.
وأظهرت البيانات الرسمية تسجيل ست حالات إصابة بشلل الأطفال العام الماضي، بانخفاض عن 147 حالة في عام 2019.
وتمكنت باكستان من السيطرة على انتشار شلل الأطفال من خلال حملات التطعيم من الباب إلى الباب، وانخفضت الأرقام الرسمية إلى 84 حالة في عام 2020، وحالة واحدة في عام 2021، و20 حالة في عام 2022.
ويقول المسؤولون إن عشرات الآلاف من الأطفال لم يتلقوا التطعيمات مع تزايد أعمال العنف في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات الجديدة هذا العام.
قال رئيس الوزراء شهباز شريف، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال: “لن يهدأ لنا بال حتى تتحرر باكستان من فيروس شلل الأطفال”.
كما أطلق شريف حملة تطعيم ضد شلل الأطفال على مستوى البلاد بدأت في 28 أكتوبر، واستهدفت 45 مليون طفل دون سن الخامسة.
وتنظم باكستان بانتظام حملات تطعيم، لكن المتشددين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة وطالبان غالبا ما يستهدفون العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقد قتل المسلحون العشرات من العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال حملات التطعيم.
ويتهم المسلحون العاملين في مجال الصحة بالجواسيس ويزعمون أن لقاح شلل الأطفال يهدف إلى تعقيم أطفال المسلمين.