حزب الله يكشف حصيلة خسائر الاحتلال ويصدر ملخّصًا ميدانيا للمعارك
أصدر حزب الله اللبناني، مساء الأربعاء، بيانا قيّم فيه نتائج مواجهاته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة وحدات بمختلف تشكيلاته البرية والجوية.
وقال حزب الله في بيانه: إن “المقاومة الإسلامية مستمرة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يلحق خسائر فادحة بمعداته والعديد من الضباط والجنود على طول خطوط المواجهة، وصولاً إلى مواقعهم في عمق لبنان”. فلسطين المحتلة.”
مواجهات برية
وفي هذا الصدد، أشار حزب الله إلى أن “بعض أحياء قرى الحدود الجنوبية للبنان ومحيطها على الحدود اللبنانية الفلسطينية شهدت في الأيام الأخيرة محاولات عديدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للتقدم على هذه القرى مع الاحتلال الإسرائيلي”. وأضاف أن “الهدف هو احتلالها والسيطرة عليها، حيث يعارض مجاهدو المقاومة الإسلامية هذه المحاولات”.
وذكر حزب الله أن قواته تصدت لهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المناطق على النحو التالي:
المحور الأول
وهي “منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش الاحتلال، الممتدة من الناقورة غرباً حتى مروحين شرقاً”.
وذكر حزب الله أن “العمليات في هذا المحور اقتصرت على محاولات دخول المناطق الجنوبية لقرى مروحين والظاهرة ويارين وعلما الشعب بهدف نصب مفخخات وتفجير المنازل خوفاً من تفجيرها”. أعلى.” منها يستخدمها المجاهدون.”
وأكد حزب الله أنه تصدى لهذه المحاولات واستهدف تمركزات وطرق تقدم جيش الاحتلال في رأس الناقورة وحنيتا ومحيط قرية الظاهرة.
المحور الثاني
وهي منطقة عمليات الفرقة 36 من جيش الاحتلال، والتي تمتد من راميا غرباً إلى رميش شرقاً، وتشمل أيضاً عيتا الشعب، ومن رميش إلى عيترون شرقاً.
وقال حزب الله في بيانه: “على إثر المواجهات البطولية التي جرت الأسبوع الماضي في مثلث عيتا الشعب – القزحة – راميا، والتي تكبد فيها الطاقم خسائر فادحة على يد المقاومين، حاول الطاقم الاقتحام الأخير “تقدموا خلال الأيام الأخيرة باتجاه تلة أبو اللبن شرق مدينة عيتا الشعب بهدف احتلالها وتعزيز السيطرة على المدينة”.
وأشار حزب الله إلى أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية تصدوا لقوات العدو واستهدفوا تمركزاتهم وطرق تقدمهم في خلة وردة ومحيط مدينة عيتا الشعب، مما أدى إلى تدمير مبنى البلدية، ما أدى إلى مقتل عناصرهم”. قتلى وجرحى فيما “استمرت عمليات الإخلاء لفترة طويلة بسبب هجمات المقاومة المتكررة”.
وفي سياق متصل، أشار حزب الله إلى أن “تشكيلات من الفرقة 36 في جيش الاحتلال تحاول التقدم من الحارتين الشرقية والغربية باتجاه مركز مدينة عيترون، بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها. “اتصال مع محاولات التقدم من الأحياء الجنوبية للمدينتين باتجاه وسط مدينتي مارون الراس ويارون”.
وأكد أن مجاهدي المقاومة الإسلامية “يهاجمون تمركزات وطرق تقدم هذه التشكيلات بهجمات كثيفة ومتكررة ويلحقون بها خسائر فادحة ويعرقلون حركتها ويجبرونها على التراجع إلى مناطق غير مغطاة”.
المحور الثالث
وبحسب حزب الله، فإن المحور الثالث شمل منطقة عمليات الفرقة 91 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي امتدت من البليدة جنوبا إلى الحولة شمالا.
وقال حزب الله: إن “قوات العدو تقدمت على هذا المحور عبر طرق غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لمدن ميس الجبل ومحيبيب والبليدة، حيث عمدت على نصب المفخخات وتفجير بعض المنازل. وتحاول قوات العدو التقدم باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة الحولة وسط مواجهات عنيفة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية.
وأضاف في بيانه: “نوه إلى أن ما قام به جيش العدو من تفخيخ وتفجير المنازل في بلدة المحبيب كان بسبب عدم قدرتهم على استخدام أسلحتهم خوفاً من القيام بذلك” لتعزيز السيطرة على المنطقة. المدينة وتثبيت قواتها المسلحة في مرمى المقاومة”.
المحور الرابع
وتقع في منطقة عمليات الفرقة 98 في جيش الاحتلال، وتمتد من مركبا جنوباً إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة شرقاً.
وأشار حزب الله إلى أن “قوات العدو حاولت التسلل إلى مدينة الطيبة من الجهتين الجنوبية والشرقية، إلا أن مجاهدي المقاومة الإسلامية تصدوا لها بالرشاشات والصواريخ، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الغزاة بقيادة إلى “العنف”.
وتابع البيان: “عندما تحركت قوة إسناد للعدو لسحب الضحايا، تصدى لها المجاهدون وأوقعوا المزيد من الضحايا وأجبروها على التراجع نحو الأطراف الشرقية لمدينة الطيبة، وقام المجاهدون باستهدافها بصاروخ موجه، ما أدى إلى إصابتها”. دمار ومقتل وجرح طاقمها. كما رصد المجاهدون قوة معادية تحاول الدخول إلى غابة بلدة العديسة إلا أنهم تصدوا لها بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.
المحور الخامس
ويطال منطقة عمليات الفرقة 210 من جيش الاحتلال ويمتد من قرية الغجر حتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وكشف حزب الله أن “قوات العدو تحاول التقدم خارج مدينتي كفرشوبا وشبعا والسيطرة على الحواجز الأمنية القريبة من الحدود لضمان حماية الحدود من أي تقدم بري للمقاومة”.
وتابع: “في هذا المحور، يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بشكل مكثف نقاط تجمع وتمركز قوات العدو ومواقع العدو العسكرية بالأسلحة الصاروخية”.
وأكد حزب الله اللبناني أنه حتى هذه اللحظة لم يتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي من القرى الواقعة على الحدود الأمامية لجنوب لبنان بشكل كامل.
القوة الصاروخية
وشدد حزب الله في بيانه الصادر اليوم الأربعاء، على أن “القوة الصاروخية للمقاومة الإسلامية – والتي تتزايد تدريجياً يوماً بعد يوم – تواصل استهداف تجمعات العدو في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك في الأراضي المحتلة”. المستوطنات “مدن الشمال إلى قواعدها العسكرية والاستراتيجية”. وقوات أمنية في عمق فلسطين المحتلة بمختلف أنواع الصواريخ، بما فيها الصواريخ الدقيقة، التي تستخدم لأول مرة.
القوة الجوية
وفي هذا الصدد، أكد حزب الله أن “سلاح الجو للمقاومة الإسلامية – والذي يتزايد تدريجياً يوماً بعد يوم – يواصل مراقبة قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية في عمق فلسطين المحتلة ومهاجمتها بمختلف أنواع الطائرات المسيرة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وهو النوع الذي يتم استخدامه لأول مرة”.
وحدة الدفاع الجوي
وفي هذا الجانب العسكري، قال حزب الله: إن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي تصدوا وما زالوا يردون بالأسلحة المناسبة على الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان، سواء طائرات استطلاعية أو عسكرية، حيث تمكنوا من إسقاط أربع طائرات”. طائرات بدون طيار.”
وأعلن حزب الله أن عدد ضحايا جيش الاحتلال الإسرائيلي “بحسب مشاهدات مجاهدي المقاومة الإسلامية يصل إلى أكثر من 70 قتيلا وأكثر من 600 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي”.
وأكد حزب الله في بيانه: “تدمير 28 دبابة ميركافا و4 جرافات عسكرية ومدرعة وناقلة جند، فضلاً عن إسقاط 3 طائرات مسيرة من طراز هرمز 450 وهرمز 900”.
وأشار حزب الله إلى أن “هذا الرقم لا يشمل خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في الشمال وعمق فلسطين المحتلة”.