المصري محمد عبد الحليم بطل تحدي القراءة العربي لأصحاب الهمم
فاز الطالب المصري محمد أحمد حسن عبد الحليم من الأزهر الشريف بلقب تحدي القراءة العربي عن فئة أصحاب الهمم في دورته الثامنة. كما حصل الطالب المصري عمر عبد اللطيف من الأزهر على المركز الثاني بعد منافسة كبيرة مع أبطال تحدي القراءة من 22 دولة عربية، حقق فيها… وفي المرحلة النهائية، تنافس ستة أبطال على اللقب.
وتوج الطلاب حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا وقاضي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين أبطالاً للدورة الثامنة التي حضرها أكثر من 28 مليون طالب وطالبة يمثلون أكثر من 229.000 مدرسة في 50 دولة وتحت إشراف أكثر من 154.000 مشرف ومعلم قراءة.
وحصل كل من الأبطال الثلاثة على جائزة قدرها نصف مليون درهم بعد تفوقه في الجولة النهائية التي ضمت أيضاً أفضل الدول العربية. وحصل الطالب المصري عمر عبد اللطيف على المركز الثاني وجائزة قدرها 100 ألف درهم، فيما حصل الطالب سليمان الشميمري من الكويت على المركز الثالث وحصل على جائزة قيمتها 70 ألف درهم.
وفي فئة «أصحاب الهمم»، فاز الطالب المصري محمد أحمد حسن عبد الحليم بجائزة قيمتها 200 ألف درهم.
وفي الحفل تم تكريم مدرسة الإبداع – الحلبة الأولى في الإمارات – بلقب المدرسة المتميزة.
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المعرفة تظل خيار ورهان المجتمعات الإنسانية لتحقيق التنمية المنشودة وتحقيق التطلعات الإنسانية الأساسية في حياة كريمة وشعور. الحياة تصبح الأمن والثقة للمستقبل.
وقال سموه: «توجنا اليوم أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.. مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من مدارس 50 دولة – إنجاز جديد لأكبر قراءة». “مشروع في العالم…سعيد بشغف هذا الجيل العربي للمعرفة والقراءة…فخور بهذه المجموعة الجديدة من صناع المستقبل.”
وأضاف سموه: “في كل جلسة تحدي يقدم الطلاب العرب أمثلة ملهمة للإيجابية والمبادرة والشجاعة لتحويل الحلم إلى حقيقة. لقد اعتقدوا أن الإصرار هو الطريق إلى النصر، فنالوا ما يستحقونه”.
ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحية خاصة للطلبة والطالبات الذين شاركوا في فئة «أصحاب الهمم»، وقال سموه: «طلابنا أصحاب الهمم لهم أنفسهم وللجميع مرة أخرى». “أثبتوا أنهم كذلك.” لدينا ما يكفي من الإرادة والإصرار للتغلب على المستحيل.. إنجازات نفتخر بها ونشجعها: “تحفز الجيل الجديد على تمثيل مستقبل العرب في حروف “ليكتب النور”. “
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين في الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي وجميع المشاركين في مسابقاته: «أهنئ كل فائز وكل مجتهد اتخذ الكتاب صديقاً والقراءة وسيلة للحياة». الحياة… أهنئ أهالي الطلاب بهذه الفرحة وأشكر المؤسسات التعليمية في الدول المشاركة على دورها القيم في إنجاح تحدي القراءة… والالتزام بتعظيم الثقافة نبلاً… وتمهيد الطريق لتحدي القراءة. إن حصول الأجيال الجديدة على حقها في اكتساب المعرفة هو رسالة سامية.
توج الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الطالب محمد الرفاعي من السويد بلقب “المجتمع” “. الفائزون في منافسات الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي وحصل الفائز على جائزة قدرها 100 ألف درهم، فيما حصل الطالب أحمد عبد الرقيب الأحمد من ماليزيا على المركز الثاني وجائزة قدرها 70 ألف درهم وفازت بالجائزة المالية وقدرها 30 ألف درهم الطالبة جنى السيد حمدي من اليونان.
وتم الإعلان عن إنشاء فئة “المجتمعات” مع اختتام الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي وبدء الدورة الثالثة التي كانت مفتوحة للطلاب من الدول العربية الأخرى ومتعلمي اللغة العربية والمتحدثين بلغات أخرى.
وفي فئة «أصحاب الهمم»، توج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر (الأزهر الشريف) بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته الثامنة في «أصحاب الهمم». ل “. وحصل الطالب لؤي الشريف من تونس على المركز الثاني بجائزة قدرها 100 ألف درهم، وحصل الطالب جوان عاصم أسعد من فلسطين على المركز الثالث بجائزة قدرها 50 ألف درهم.
أما الفائزون بالمراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدولة فهم: سيف نبيل زين (قطر)، عبد الله جعفر باقر (البحرين)، علي محمد علي جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد حسن عبد الحليم (البحرين). أزهر الشريف، كوثر القرشي (المغرب)، لطيفة العازمي (الكويت)، رعد سامي العوايشة (الأردن)، جوان عاصم أسعد (فلسطين)، سليمان خميس سليمان الخديم (الإمارات العربية المتحدة)، محجوبة حمود (موريتانيا)، أبرار مظهر علوي (العراق)، يوسف إبراهيم (سوريا)، لين هيثم الرمح (لبنان)، حبيبة مصباح عمار اللافيا (ليبيا)، لؤي الشريف (تونس)، ورنيم فهد ال. -لهيبي (المملكة العربية السعودية).
وتضمن الحفل الختامي قصصاً إنسانية لخمسة طلاب من فئة أصحاب الهمم شاركوا في التصفيات المؤهلة للدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، حيث تمكن فريق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من ترتيب الاستشارات الطبية لهم وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم، وتمكن فريق طبي من تنفيذها. وكانت جميع عملياتهم ناجحة وتجاوزت كل التوقعات.
كرم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ربيع أحمد من سوريا بعد فوزه بلقب المشرف المتميز وحصل الفائز على جائزة قدرها 300 ألف درهم وجاءت إيمان مرسي السيد مرسي من مصر (وزارة التربية والتعليم) وحصلت على المركز الثاني وحصلت على جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم، فيما ذهبت المركز الثالث وجائزة مالية قدرها 50 ألف درهم إلى أفراح المطاوطة من الكويت.
وتضم قائمة المشرفين الحاصلين على المركز الأول في الدول المشاركة: نشوى سعد أحمد (قطر)، شيخة مبارك الضاري (البحرين)، إيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، نجاة شربيكة (المغرب) و أفراح المطوعه (الكويت)، رامي أحمد الحراحشة (الأردن)، فادي عبد الرحمن أبو حمده (فلسطين)، عاصم عباره (الإمارات)، المصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، عمر كمال (العراق)، ربيع أحمد. (سوريا)، ليندا حسين وهبة (لبنان)، ربيع علي فرج الشناكية (ليبيا)، سناء الزراد (تونس)، مشعل بن عايد المالكي (السعودية).
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تحدي القراءة العربي ينفذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويغرس حب القراءة لدى الطلاب والطالبات. توفير بيئة نموذجية للتحصيل المعرفي والإبداعي وتوفير أدوات العصر للأجيال الجديدة لتكون قادرة على بناء مستقبل ناجح لدولها ومجتمعاتها ومواصلة تقدم الحضارة العربية.
وقال: “إن الإقبال القياسي على الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي يحمل رسالة رئيسية واحدة: التفاؤل بالمستقبل وقدرة الأجيال العربية الجديدة على تغيير الواقع إلى الأفضل من خلال إيمانهم بأهمية المعرفة”. يبنون ذواتهم ويستخدمون القراءة بوابة آمنة لصقل مهاراتهم الشخصية وتلبية احتياجاتهم لفهم العالم وتطوراته والاستفادة من كل ما هو جديد في العلم والثقافة وفق رؤية واقعية ومن خلال التفاعل الإنساني العميق مع الآخرين و الانفتاح على الإنجازات الإنسانية والثقافية لمختلف الشعوب”.