قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هارتزي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إن قواته ستعرف كيفية الوصول إلى أي شخص يهدد أمن المواطنين الإسرائيليين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال علي حسين، متغلبا على قائد جناح المخابرات في حزب الله اللبناني ورئيس المجلس التنفيذي للجماعة هاشم صفي الدين.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 25 عنصرا من جهاز المخابرات اللبناني التابع لحزب الله كانوا مع القيادي هاشم صفي الدين وقت الهجوم.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أكد مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع.
أفادت تقارير إعلامية، أنه تم انتشال جثة القيادي في حزب الله اللبناني، الذي يعتبر مرشحا لخلافة الأمين العام الراحل حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، مع 23 شخصا في المريجة. حسبما أفاد الحدث مراسله.
وقبل نحو أسبوعين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجري، إن الجيش ما زال يقيم نتائج الهجوم الذي استهدف اغتيال خليفة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، في الضاحية الجنوبية قبل أيام.
وتردد مؤخراً اسم هاشم صفي الدين، وهو من مواليد عام 1964، كخليفة محتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر من العام الماضي.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر، أكد مصدر أمني لبناني أن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، وأشار إلى أن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما كان هدفا لغارة إسرائيلية. في منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المصدر الأمني في تصريحات للجزيرة إن المسيرات الإسرائيلية كانت تقصف فرق الإنقاذ لمنعها من الوصول إلى المنطقة المستهدفة، مشيرا إلى وجود خطوط اتصالات دولية من شأنها أن تسمح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى المكان المستهدف للغارة للوصول إلى صافي الدرعية. -الدين.
وقال المصدر الأمني اللبناني إن إسرائيل أبلغت الجهات الدولية أنها منعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى موقع الغارة في منطقة المريجة.
