وزيرا خارجية الأردن وسوريا يؤكدان استمرار التعاون في جهود حل الأزمة السورية
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ على استمرار التعاون في الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، بما في ذلك من خلال لجنة الاتصال العربية، للمضي قدماً بخطوات عملية ملموسة. لحل الأزمة السورية وفق المبادئ والأطر والمنهجيات التي اعتمدوها في الأول من مايو من العام الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي والصباغ في دمشق، حيث جرت مباحثات ثنائية تركزت حول قضية اللاجئين وجهود مكافحة تهريب المخدرات، التي تشكل، بحسب الصفدي، تهديدا لا يزال الأردن يواجهه. مهارات.
وشدد الوزيران على ضرورة تكثيف التعاون في مكافحة هذا التهديد من خلال اللجنة الأردنية السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود والتي بدأت أعمالها العام الماضي.
واتفق الوزيران على إقامة حوار مستمر حول جهود تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين، فيما أكد الصفدي أن حل مشكلة اللاجئين هو عودتهم إلى وطنهم، لكن يجب على المجتمع الدولي الاستمرار في الوفاء بمسؤولياته تجاه لهم حتى يتحقق ذلك.
كما اتفق الصفدي والصباغ على مناقشة كافة القضايا الثنائية من خلال اجتماع الوزراء المعنيين في الموعد الذي يحدده الجانبان في أقرب وقت ممكن.
وفي الشأن الإقليمي، أكد الوزيران ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها. به العدوان.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الصفدي الذي نقل له رسالة شفهية من الملك عبد الله الثاني، بحث فيها عدداً من القضايا الثنائية وجهود حل الأزمة السورية ومعالجة كافة تداعياتها، لا سيما الأزمة السورية. قضية اللاجئين وخطرها معالجة تهريب المخدرات.
كما تناولت الرسالة التصعيد الخطير في المنطقة والجهود المبذولة لوضع حد له. الخطوة الأولى هي إنهاء العدوان على غزة ولبنان، وكذلك إنهاء الإجراءات التصعيدية غير القانونية التي تتخذها إسرائيل في الضفة الغربية.
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اهتمامه بتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيدا بجهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لحل الأزمة السورية.
وبحث الرئيس الأسد والصفدي مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حيث أكد الرئيس الأسد أن ضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين يمثل أولوية بالنسبة للحكومة السورية، مؤكداً إحراز تقدم مهم بشأن تدابير دعم العودة، لا سيما في المجالين التشريعي والقانوني.
وأكد الصفدي أن حل الأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويحقق تطلعات شعبها، ويعيد لها أمنها ورفاهها واستقرارها، ويهيئ الظروف الملائمة للعودة الطوعية للاجئين. قضية إقليمية ضرورة يعمل الأردن عليها باستمرار.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، الأحد، فإن اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.