وأكد هان كوجل، مدير معهد الطب الإسرائيلي، الذي أشرف على تشريح جثة زعيم حماس يحيى السنوار، أن ذراعه أصيبت بصاروخ أو قنبلة يدوية، مما أدى إلى نزيف، حاول إيقافه عن طريق قطع ساعده المقيد بالكهرباء. كابل. بحسب روسيا اليوم.
وصف مدير معهد الطب الشرعي الإسرائيلي نتائج تشريح جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار، مشيراً إلى أنه قُتل برصاصة في الرأس.
وأوضح أن الشظايا جاءت على الأرجح من صاروخ صغير أو قذيفة دبابة أصابت ذراع السنوار في وقت سابق، مما تسبب في نزيف. وحاول إيقافهم بسلك كهربائي، لكنه لم يكن قويا بما فيه الكفاية، مما أدى إلى كسر ساعده.
وذكر مدير معهد الطب العدلي أنه قبل وصول جثمان السنوار، ظهرت معلومات حول شبهات بمقتل السنوار، وأن الأولوية هي التأكد من هوية الجثة. ولهذا الغرض، أرسل الجيش بصمة للجثة كانت مقطوعة في السابق ليتمكن المختبر من استخراج الحمض النووي ومقارنتها مع الموجودة منذ سجنه في إسرائيل، وبالتالي تم التأكد من هويته.
وسبق أن ذكر موقع “واينت” أن “جثمان السنوار تم نقله إلى مكان سري في إسرائيل بعد الانتهاء من تشريح جثته ومن ثم نقله إلى مكان سري للتخزين”.
علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، على مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار، مؤكدة أنها محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه.
وأكدت أن القائد الشجاع الشهيد يحيى السنوار صعد إلى الشهرة بعد حياة جهادية وكفاح.
