وتضغط الدول العربية والفلسطينيون من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
علق السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور على رفض إسرائيل وحماس الالتزام بوقف إطلاق النار بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حماس يحيى السنوار، وقال للصحفيين يوم الجمعة إن القرار ليس قرارهم.
وقال: “ليس من حق الطرفين المتحاربين إملاء رغباتهما وأنشطتهما علينا جميعا، وخاصة إسرائيل… ومن واجب مجلس الأمن أن يقول: إننا نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وامتثال جميع الأطراف”. “على أن يتم ذلك، على سبيل المثال، خلال 24 ساعة أو خلال 48 ساعة.
وأضاف منصور أنه لا ينبغي أن يكون “من المحرمات” أن يقوم مجلس الأمن بصياغة قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مما يجعله قابلاً للتنفيذ عسكرياً.
تصريحات منصور جاءت بعد اجتماع بينه وبين 10 سفراء دول عربية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال السفير الفلسطيني إنه تم خلال اللقاء بحث اقتراح مسرب من جنرالات إسرائيليين بإعلان شمال قطاع غزة منطقة عسكرية وإغلاقه، الأمر الذي سيهدد الموت أو المجاعة لـ 400 ألف فلسطيني هناك.
ولمنع ذلك، قال منصور إنه يأمل أن يستجمع مجلس الأمن، الذي غالبا ما يكون مثيرا للانقسام، “الشجاعة والقوة والتصميم” ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة “بما يتيح فتح باب أمام أفق سياسي”.
