العرب

قادة الاتحاد الأوروبي والخليج يعقدون أول قمة على خلفية اضطرابات الشرق الأوسط

اجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج الست، الأربعاء، في قمتهم الأولى التي جاءت على خلفية الاضطرابات في الشرق الأوسط ومحاولة لإيجاد موقف موحد بشأن الحرب في أوكرانيا وإيجاد العلاقات مع روسيا.

ومن المتوقع أن تستمر القمة بضع ساعات وستغطي مجموعة من القضايا، من التأشيرات والتجارة إلى الوضع في الشرق الأوسط. ومن غير المرجح أن يكون هناك أكثر من التزامات عامة لتحسين التعاون بين الجانبين.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن القمة “طال انتظارها”، مضيفا أن “العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بحاجة إلى تعزيز”.

وتابع: «علاقات التعاون موجودة، لكن يمكن توسيعها بشكل كبير».

وقال مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي سيثير أيضًا قضايا حقوق الإنسان مع زواره، بمن فيهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويتمتع الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة بعلاقات طويلة الأمد مع دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان والكويت.

وقال مسؤولون مطلعون على الاجتماع إنه سيكون من الصعب على دول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى إجماع كامل بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس وحزب الله، وسيكون من الصعب التواصل مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي للاتفاق على بيان مشترك قوي.

هناك أيضًا اختلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا وأوكرانيا، حيث تتبنى المجر وسلوفاكيا وجهات نظر مختلفة بشكل كبير حول تصرفات موسكو مقارنة بالعديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وفي الوقت نفسه، تحافظ العديد من دول مجلس التعاون الخليجي على اتصالات أفضل بكثير مع موسكو مقارنة بأعضاء الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى