العالم

مسؤول أممي: الكوارث الطبيعية تهدد بعرقلة التقدم الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ

قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الكوارث، بما في ذلك تلك الناجمة عن العواصف القوية، تهدد المزيد من الناس وقد تعرقل التقدم الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا لم تستثمر الحكومات المزيد في الاستعداد للكوارث والوقاية منها.

وأصدر نائب الأمين العام للأمم المتحدة كمال كيشور، الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، هذا التحذير في كلمة ألقاها في بداية مؤتمر إقليمي حول الحد من مخاطر الكوارث استضافته الفلبين، إحدى أكثر دول العالم عرضة للكوارث.

وقال كيشور لمئات المندوبين في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام في مانيلا بقيادة الوزراء المسؤولين عن الاستعداد لمواجهة الكوارث والاستجابة لها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: "إن الكوارث تؤثر الآن على أعداد قياسية من الناس، وتهدد حياتهم وسبل عيشهم".

وأضاف: "إذا تركت هذه المخاطر دون رادع، فإنها تهدد بتقويض تطلعات التنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وعكس مسار التقدم الذي استغرق تحقيقه عقودًا".

وقال كيشور إنه يتعين على دول آسيا والمحيط الهادئ تخصيص أموال بشكل منتظم في ميزانياتها الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، ويجب تخصيص حصة أكبر من مساعدات التنمية الأجنبية للوقاية من الكوارث "وليس فقط الاستجابة لها".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى