تنطلق الخميس المقبل، أولى فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (D-CAF)، الذي يستمر من 17 أكتوبر إلى 10 نوفمبر، مكملاً عامه الثاني عشر. تتضمن هذه الجلسة 26 عرضًا مختلفًا.
ويبدأ برنامج الفعاليات الخاصة في اليوم الأول للمهرجان بعرض مسرحية «شكسبير على الطاولة» لفرقة من بريطانيا العظمى بقيادة تيم إيتشلز، ويستمر حتى 5 نوفمبر.
ويقدم المهرجان ضمن فعالياته في الفترة من 17 أكتوبر إلى 10 نوفمبر عرض “No Thing Is Not Like It” لفرقة Quarantine من المملكة المتحدة، وهو لقاء سريع بين شخصين غريبين يخلقان ويختبران ويعيشان هذه اللحظات بمفردهما. تذكر ذلك. يستكشف فيلم “لا شيء مثل ذلك” كيف يمكننا التفاوض على خلافاتنا وإيجاد نقاط الالتقاء. تم تصميم العرض وكتابته بواسطة ريتشارد جريجوري ورينيه أويشيه.
كما تفتتح اليوم الأول للمهرجان سلسلة الورش الفنية بورشة عمل بعنوان «مساحات الخوف والوحدة» – حوارات برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني بقيادة فيليب بولاي من فرنسا. وتستمر الورشة حتى 4 تشرين الثاني/نوفمبر. ويستخدم استوديو عماد الدين في وسط المدينة نصوصاً لكتاب مسرحيين مثل برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني. تستكشف هذه النصوص كيف يمكن ترجمة هذه الحوارات والمشاهد المعقدة إلى حياة على المسرح.
ويبدأ برنامج الفنون الأدائية في اليوم الثاني للمهرجان بعرض “ذوقني” لمهند قادر من مصر وفرنسا في الساعة الثامنة مساءاً في ساحة روابط الفنون. إنه عرض تفاعلي يأخذ الجمهور في رحلة عبر الذاكرة ويستضيفه اثنان من الطهاة الراقصين.
وفي نفس اليوم تبدأ ورشة الرقص المعاصر بعنوان “الخبرة والشراكات الفنية” للمدربة لوتي ساي من الدنمارك بالتعاون مع الراقصين إيريكا كوكومازو وخوسيه لوك، والتي تستمر على مدار يومين في مركز الرقص المعاصر بدعم من السفارة الدنماركية. في مصر.
اللافت أن المهرجان يتضمن هذا العام 26 عرضاً فنياً معاصراً ولقاءات ومعرضاً للفنون البصرية، تتميز بالأفكار الإبداعية والعملة التكنولوجية والقدرة على التفاعل مع الجمهور، يقدمها 124 فناناً من 21 دولة بالإضافة إلى 9 ورش عمل ويتضمن المهرجان هذا العام أيضًا أنشطة في مجالات مختلفة. يبدأ برنامج «تنادي القاهرة» الذي يضم 13 مخرجًا ومصمم رقص من المنطقة العربية والعرب المقيمين في الخارج، أولى فعالياته يوم الخميس 17 أكتوبر.
