قال أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن إسرائيل اتخذت قرارا واعيا بتوسيع عدوانها من خلال تنفيذ مخططات معدة لها في أماكن أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان.
وأشار بن حمد إلى أن الدوحة حذرت من التصعيد في لبنان والعدوان الإسرائيلي على لبنان وعواقبه على المنطقة، ودعا إلى تنفيذ القرارات الدولية بما فيها القرار 1701.
وشدد بن حمد على أن التدمير لن يجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن الدوحة تمكنت مع وسطاء في مصر والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تم تنفيذه في نوفمبر الماضي.
وأوضح أنه على الرغم من العقبات التي تعترض جهود الوساطة، فإن قطر تواصل بذل كل جهد للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب، وجدد إدانته للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان.
وأشار إلى أن إنهاء حرب الإبادة على غزة هو الطريق الأسهل والأكثر أمانا لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان، مؤكدا أن الدوحة تنتهج نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية وتسعى إلى إيجاد حلول سياسية توافقية ودعم حل الخلافات. بالوسائل السلمية.
وشدد بن حمد على أن قطر تقوم بالوساطة حيثما أمكن ذلك، الأمر الذي يتطلب المرونة اللازمة للقيام بهذا الدور.
