العرب

نتنياهو: نستمع إلى أمريكا لكننا نتخذ قراراتنا بناءً على مصلحتنا الوطنية

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تستمع للولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بناء على مصالحها الوطنية.

وجاء البيان المقتضب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ردا على ما كشفه مسؤول أمريكي وإسرائيلي من أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر اقتصر على العمل العسكري والأهداف، وليس الأهداف. الأهداف النووية والنفطية في إيران بحسب العربية.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بايدن أبلغ بايدن برغبته في استهداف البنية التحتية العسكرية لإيران خلال المكالمة الهاتفية يوم الأربعاء الماضي، والتي كانت الأولى منذ أكثر من سبعة أسابيع بعد أشهر من تصاعد التوترات بينهما.

في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي مقرب من نتنياهو إنه سيواصل التشاور مع المسؤولين الأميركيين بشأن الهجوم الإسرائيلي المتوقع لكنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن.

ويعتقد أحد الأشخاص المطلعين على الملف أن الرد الانتقامي الإسرائيلي كان يهدف إلى تجنب “التأثير السياسي على الانتخابات الأمريكية”، مما يشير إلى أن نتنياهو يفهم أن حجم الهجوم الإسرائيلي سيكون له آثار على إعادة تشكيل الانتخابات الرئاسية.

وأعلن أن الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية ضد طهران ستنفذ قبل الانتخابات الأمريكية المتوقعة في 5 نوفمبر.

وقال المسؤولان إن هذه المرونة في موقف تل أبيب كانت عاملا مشجعا في قرار واشنطن إرسال نظام الدفاع الصاروخي القوي “ثاد” إلى إسرائيل.

يوم الأربعاء الماضي، تحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وأخبره أن الانتقام الإسرائيلي يجب أن يكون “متناسبًا” لتجنب إثارة حرب إقليمية كبرى.

وأكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل حددت أهدافها المحتملة في إيران، وهي على الأرجح مواقع عسكرية ومنشآت طاقة، في حين أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب تستعد لرد قوي ومفاجئ.

ورجحت بعض المصادر الإسرائيلية، رغم معارضة واشنطن، احتمال أن تشمل الهجمات محطات النفط والطاقة بالإضافة إلى المنشآت النووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى