ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأمريكية ABC أن ويم ميلر، الذي تتم محاكمته لمهاجمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان في السابق من أنصار ترامب وحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وبناء على محتوى منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، هناك أدلة على دعمه لترامب ومشاركته في فعاليات الحزب الجمهوري.
ورغم أن الشرطة ألقت القبض على ميللر، إلا أنه لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى تهديدات مباشرة ضد ترامب، كما أكدت التحقيقات عدم وجود أي مواد بحوزته تشير إلى أنه كان ينوي القيام بأعمال من شأنها تعريض حياة الرؤساء السابقين للخطر.
وفي تصريح للصحافيين في كاليفورنيا، أعرب ميللر عن استغرابه من الاتهامات الموجهة إليه، قائلا: “أنا فنان، ومن المستحيل أن أكون الشخص الذي يستخدم العنف أو يسبب الأذى”.
وقال عمدة مقاطعة ريفرسايد، تشاد بيانكو، إن السلطات أحبطت محاولة اغتيال ثالثة لترامب في كاليفورنيا. واعتقل ميلر (49 عاما) عند نقطة تفتيش خارج تجمع انتخابي للرئيس السابق حيث عثر على بندقية ومسدس في سيارته. محملة بالذخيرة.
وزعم بيانكو أن ميلر مرتبط بجماعة يمينية مناهضة للحكومة وكان بحوزته تذاكر مزورة لدخول المكان الذي تحدث فيه ترامب.
وسبق أن تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال مرتين خلال الأشهر الأخيرة، مما أثار توترات أمنية حوله خلال ظهوره العلني.
