اقتصاد

إصدار أول قانون موحد للتأمين لرقمنة الخدمات التأمينية

قال محمد فريد رئيس الرقابة المالية، إن إقرار قانون التأمين الموحد مؤخرا يعد خطوة نحو السياسات والإجراءات الهادفة إلى تنظيم ورقمنة المعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية لزيادة عدد المعاملات التأمينية لزيادة المستفيدين من التغطية التأمينية.

جاء ذلك خلال المنتدى الأفريقي الثامن والعشرين لإعادة التأمين التابع للمنظمة الأفريقية للتأمين، الذي استعرض أجندة الإصلاح الشامل التي تبنتها ونفذتها الهيئة لتحسين كفاءة وتنافسية عمليات التأمين في مصر ودورها في زيادة المدخرات القومية لتعزيز التعريفات.

مشيراً إلى أن قانون التأمين الموحد هو القانون الأول بعد أن كان القطاع ينظم سابقاً بأربعة قوانين، وشدد فريد على ضرورة الاستثمار بشكل كبير في تأهيل وتنمية مهارات المهنيين لخلق كوادر قادرة على زيادة كفاءة وتنافسية النشاط. أثناء العمل، لزيادة حجم الشركات واستقرارها ومرونة نماذج الأعمال المختلفة.

وأضاف رئيس الهيئة أن خطط العمل المتسارعة لتطبيق قانون التأمين الموحد تهدف إلى تحقيق معدلات نمو أفضل، وزيادة مساهمة التأمين في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز قاعدة العملاء والمستفيدين من الخدمات التأمينية، فضلاً عن جهود التحول الرقمي وتطبيقات التكامل التكنولوجي بالإضافة إلى تعميق جذور التكامل والتعاون مع شركاء من أفريقيا. تحسين التغطية التأمينية ليستفيد المواطن الأفريقي من التغطية التأمينية الموسعة التي تحميه من المخاطر والتقلبات المستقبلية.

وأضاف فريد أن تحسين القدرة التنافسية لقطاع التأمين في مصر سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة مستوى التغطية التأمينية وتحقيق استقرار أكبر للشركات العاملة في قطاع التأمين.

وأشار إلى أن التحول الرقمي يساعد على تسهيل الوصول والحصول على التمويل المناسب لجميع فئات المجتمع، ما يتيح فرص التوسع أو بدء النشاط الاقتصادي الذي يساهم في تحسين مستويات المعيشة.

وأشار إلى أهمية قطاع التأمين بشكل عام في دعم الاقتصاد الوطني، حيث يساهم قطاع التأمين في زيادة مستوى الادخار الوطني من خلال تعبئة مدخرات العديد من المواطنين من خلال تقديم وتطوير خدمات ومنتجات تأمينية متنوعة تلبي احتياجات الأفراد. والمؤسسات، كما يساهم بشكل كبير في سد الفجوات بين معدلات الادخار والاستثمار اللازمة لتمويل النمو الاقتصادي وتحقيق معدلات تشغيل وتشغيل أعلى.

وتابع رئيس الهيئة أن التأمين يلعب دوراً مهماً في تحقيق معدلات عالية من الاستقرار والتماسك الاجتماعي من خلال إتاحة الفرصة للتأمين ضد المخاطر المستقبلية المختلفة، مما يزيد من مرونة وقدرة الأفراد والمؤسسات على مواجهة المخاطر المستقبلية لمواجهة المخاطر والتعامل معها. بما يحميهم من التقلبات التي تصعب عليهم الحياة.

وشدد على الأهمية القصوى للتكنولوجيا المالية وجهود التحول الرقمي في تحقيق مستويات أعلى من الشمول المالي، مؤكدا أنه بدون التكنولوجيا ستكون جهود الشمول المالي والتأميني ضربا من الخيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى