ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم الاثنين لبحث الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط وجهود الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي رغم مقاومة المجر.
يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على الشركات والمنظمات الروسية المتهمة بزعزعة استقرار الديمقراطية والأمن في مولدوفا قبل الاستفتاء الحاسم على عضوية مولدوفا في الكتلة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويريد الاتحاد أيضًا معاقبة إيران لتزويدها روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات المقرر اعتمادها اليوم الشركات والأفراد المرتبطين ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وتوريد هذه الأسلحة إلى روسيا.
يشار إلى أن الشركات المتضررة من العقوبات تشمل شركة الطيران الوطنية الإيرانية “إيران إير”. وسبق أن أعلنت ألمانيا وفرنسا أنهما تعملان على فرض عقوبات على الشركة.
ورفضت إيران العقوبات التي اقترحها الاتحاد الأوروبي. وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” الأحد: “أقولها بوضوح وأؤكد مرة أخرى: نحن لا نرسل صواريخ باليستية إلى روسيا”، وأضاف: “إذا كانت أوروبا بحاجة إلى قصة لمواجهة “الخضوع”. للابتزاز الإسرائيلي، فمن الأفضل البحث عن قصة أخرى”.
وتركزت مناقشات وزراء الخارجية في لوكسمبورغ على دور إيران ووكلائها الإقليميين مثل حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة.
ويكافح الاتحاد الأوروبي لإيجاد رد يمكن أن يساعد في وقف التصعيد إلى حرب إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
