ومن المقرر أن تبدأ الجولة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة في وقت لاحق اليوم الاثنين، وتهدف إلى تطعيم نحو 590 ألف طفل دون سن العاشرة.
ولتحقيق هذه الغاية، اتفقت إسرائيل والمنظمون على هدنة إنسانية ملموسة للقتال.
وجرت الجولة الأولى من التطعيمات، المكونة من جرعتين، في القطاع الفلسطيني المحاصر في أوائل سبتمبر بعد اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عامًا هناك.
أدت الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام إلى تدمير أجزاء كبيرة من القطاع وتركت جزءًا كبيرًا من البنية التحتية الصحية في حالة خراب.
وتقول منظمة الصحة العالمية، ومقرها جنيف، إن أكثر من 90% من الأطفال بحاجة إلى التطعيم لمنع تفشي مرض شلل الأطفال، الذي يمكن أن يؤثر على الأعصاب في الحبل الشوكي وجذع الدماغ.
ويتم تنفيذ حملة التطعيم الشاملة من قبل السلطات الصحية المحلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
