حظي الجزائري حمزة بن دلاج، المعروف باسم “الهاكر المبتسم”، باهتمام كبير في الأوساط العربية بعد إطلاق سراحه في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يقضي عقوبته. ومع عودته إلى الجزائر، بدأت التساؤلات حول مستقبله، خاصة بعد سجله الحافل في اختراق حوالي 250 بنكا عالميا.
ونشر بن دلاج صورة لنفسه وهو في طريقه إلى وطنه مع متابعيه عبر حسابه على إنستغرام مع التعليق: “الجزائر يا حبيبتي”، كما نشر مغني الراب الجزائري ديدين المقرب منه الصورة مرفقة بتعليق وشارك فيها معبراً عن فرحته برحيل بن دلاج: “الحمد لله، رحل حمزة بن دلاج”.
ويعود تاريخ اعتقال بن دلاج إلى عام 2013، عندما تم اعتقاله في تايلاند بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) ووجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية. وأصبح خبر عودته موضوع الحديث على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث يعتبره البعض بطلا شعبيا نظرا لنجاحه في محاربة النظام المالي العالمي.
وأصبح بن دلاج، المعروف بلقبه “الهكر المبتسم”، أسطورة لدى البعض بفضل عمليات الاختراق التي قام بها، والتي شملت سرقة حسابات بنكية حول العالم وتحويل أموال إلى فلسطين وبعض الجمعيات الخيرية في أفريقيا.
ويعتبر من أخطر 10 قراصنة في العالم بعد تطوير فيروس كمبيوتر بين عامي 2010 و2012 استهدف أنظمة العديد من البنوك وسرق أموال العملاء وباع المعلومات المسروقة بمبالغ ضخمة من المال.
