أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسيف، يوم الاثنين المقبل، بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام” صباح السبت، إن “الحملة ستستمر لمدة ثلاثة أيام، مع إمكانية تمديدها ليوم واحد إضافي فقط”.
وأشارت إلى أن الحملة ستبدأ من الساعة 7.30 صباحا وحتى 2.00 بعد الظهر في المواقع والمراكز المعلنة، موضحة أنها «تستهدف الأطفال دون سن 10 سنوات».
وأوضحت أن الحملة تتضمن إعطاء فيتامين أ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وعشرة أعوام.
أشارت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى أن حملة التطعيم الجديدة ضد شلل الأطفال في غزة، والتي من المقرر أن تبدأ الاثنين، ستكون أكثر تعقيدا بسبب حصار الاحتلال للقطاع الشمالي.
ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية د. وقال ريك بيبركورن في مؤتمر صحفي: “أنا بالطبع قلق بشأن التطورات في شمال قطاع غزة”.
وأعرب عن أمله في أن تحترم الأطراف المتحاربة “وقف إطلاق النار الإنساني” لتنفيذ حملة التطعيم، مشيرا إلى أن بعض المراكز الصحية في شمال قطاع غزة تقع في مناطق طلبت إسرائيل إخلائها.
من جانبها، أضافت الممثلة الخاصة لليونيسف جان غوف: “نحن قلقون لأن الظروف على الأرض أكثر تعقيدا هذه المرة”.
وتابعت: “سيكون من المهم للغاية ليس فقط احترام وقف إطلاق النار الإنساني في الشمال، ولكن أيضًا عدم إجبار الناس على الانتقال من منطقة إلى أخرى، وسيكون ذلك ضروريًا لـ 90٪ على الأقل من الأطفال حتى يتمكنوا من ذلك”. لتطعيم سكان الشمال دون سن العاشرة”.
وبعد اكتشاف أول حالة إصابة بمرض شلل الأطفال، وهي الحالة الوحيدة في قطاع غزة منذ 25 عاما، أطلقت منظمة الصحة العالمية في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي حملة واسعة النطاق للقضاء على خطر انتشار الوباء.
وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون سن العاشرة الجرعة الأولى في مرحلة التطعيم الأولى.
“وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية” في بعض المناطق سمح بتنفيذ العملية على ثلاث مراحل: في وسط قطاع غزة، في الجنوب وأخيرا في الشمال.
