فن وثقافة

“خوفت يقول لبابا كل حاجة”.. لماذا قتلت فتاة التجمع شقيقها على سريره بعد الفجر؟

وأجبر الأخ الفتاة على عدم الخروج من المنزل، مما جعلها تبحث عن طريقة تضمن لها التحدث مع عشيقها مرة أخرى، إلى أن تأكدت أخيراً من حصولها على هاتف آخر للتواصل مع الشاب.
وبعد أن تواصلت المتهمة مع الشاب لفترة، رتبت للذهاب في رحلة إلى الفيوم مع إحدى صديقاتها والتقت بحبيبها هناك مرة أخرى، دون معرفة أي من أفراد أسرتها.
لكن ذلك لم يكن نهاية الأمر. وبعد فترة قصيرة اكتشف شقيقها تجدد علاقتها بالشاب وحيازتها هاتفاً محمولاً آخر، فقال لها شقيقها أن تمنعها من مغادرة المنزل مرة أخرى. حتى أن الضحية طلبت منها أن تفتح هاتفها، لكنها رفضت حتى لا يتمكن الشاب من الاطلاع على محادثاتها ويعلم أنها ذاهبة إلى الفيوم.
وبعد ساعات قليلة، بدأت الفتاة بالبحث عن مخرج من هذا المأزق دون الكشف عن تفاصيل الحادثة لوالدها.
وسيطر وسوسة الشيطان على عقل الفتاة، لدرجة أنها فكرت في التخلص من أخيها. وبالفعل، دخلت غرفته وهو نائم بعد صلاة الصبح، وبدأت تتسلل إليه -بعد ذلك مسلحة بمسدس أبيض- وطعنته في صدره، مما أدى إلى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولم تتمالك الفتاة أعصابها وبدأت بالصراخ حتى وصل والدها. وتم نقل الضحية إلى مستشفى قريب وتمت محاولات لإنقاذه، لكن دون جدوى.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، اعترفت الفتاة بطعن شقيقها خوفاً من أن يهددها ويحاول إبلاغ والدها.
وبعد الاستماع إلى أقوال الفتاة أمام النيابة، اعترفت بارتكابها الواقعة، وقالت: «كنت أخشى أن أخبر بابا بعلاقاتي».
من جانبها، أحالت جهات التحقيق الفتاة إلى محكمة الجنايات واتهمتها بقتل شقيقها عمداً خوفاً من إبلاغ والدها بأنها على علاقة بشاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى