في حادثة مروعة صدمت مدينة سياتل، تم العثور على جثة امرأة مفقودة منذ عام 2023 محنطة في حقيبة سفر في مخيم للمشردين. الجثة هي شانون ماري كاسلين ريدر البالغة من العمر 37 عامًا، والتي كانت مفقودة لأكثر من عام قبل اكتشاف مصيرها المأساوي.
وأعرب تيم إيمرسون، مدير منظمة We Love Seattle، التي تساعد المشردين في المدينة، عن صدمته وقال: "هذا بالتأكيد أحد أكثر الأشياء وحشية ومثيرة للاشمئزاز التي شهدتها في حياتي". من الصعب تصديق أن إنسانًا يمكن أن يفعل شيئًا كهذا لإنسان آخر.
بدأت القصة عندما اختفى شانون دون أن يترك أثرا العام الماضي. ومع مرور الأشهر، واصل أهلها وأصدقاؤها البحث عنها حتى الأسبوع الماضي عندما تم العثور على حقيبة مشبوهة في أحد المخيمات. وعندما تم فتحها كانت المفاجأة الصادمة أن جسدها كان في حالة محنطة.
وتحاول السلطات حاليا توضيح ملابسات وفاتها ومعرفة كيف انتهى بها الأمر في هذا الوضع المأساوي، فيما تحاول فرق التحقيق العثور على الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
