العالم

مندوب ليبيا بالأمم المتحدة يؤكد ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية ووقف التدخلات السلبية في القرار الوطني

أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، اليوم الأربعاء، ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية في ليبيا، ووقف التدخلات السلبية في القرار الوطني، والإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية والوجود الأجنبي للانتهاء. .

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن السني قوله في اجتماع لمجلس الأمن بشأن ليبيا إنه “على الجميع احترام الاتفاق السياسي كمرجع أساسي للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا وإغلاق الباب أمام من يريد تفاقم الوضع”. الوضع في البلاد.”

وأضاف السني أن هناك قدرة وطنية على تنظيم الانتخابات وأن المشكلة ليست فنية ولوجستية بل سياسية. ودعا إلى عدم استخدام النفط كوسيلة اقتصادية للابتزاز أو الضغط.

وأدان السني مرة أخرى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، قائلاً: “إن دماء الأبرياء الذين كانوا وما زالوا يُقتلون في فلسطين هي وصمة عار على جبين كل من ساهم ودعم هذه الاعتداءات والفظائع. “أو حتى الصمت حيال ذلك.”

من جانبه، دعا ممثل روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، المجتمع الدولي إلى مساعدة جميع الليبيين على تحقيق عملية سياسية تؤدي إلى حكومة موحدة.

وشدد المندوب الروسي على ضرورة توحيد القوات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا، وأكد أن بلاده ستواصل الدعم الكامل للانسحاب المتوازن والتدريجي للجماعات المسلحة الأجنبية من ليبيا.

بدوره، نفى رئيس لجنة العقوبات الدولية على ليبيا، مندوب اليابان لدى مجلس الأمن يامازاكي كازويوكي، اتخاذ أي إجراءات سلبية بشأن الأصول الليبية المجمدة، قائلا: “لا جدوى من اتخاذ أي إجراءات سلبية فيما يتعلق بذلك”. تجميد الأصول الليبية بناء على إخطارات من دولتي البحرين ولوكسمبورغ”.

أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني خوري، على ضرورة تحقيق مصالحة حقيقية في ليبيا، وأن استمرار الإجراءات الأحادية من قبل الأطراف السياسية من شأنه أن يقوض سيادة ليبيا، ويؤدي إلى مزيد من الانقسام وصرف الانتباه عن المهمة الرئيسية. وصولاً إلى حل سياسي شامل.

من جانبه، أكد مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود، ضرورة الدفع نحو حل سياسي في ليبيا يضع خارطة طريق تؤدي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدي إلى حكومة خاضعة للمساءلة.

قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إن التصرفات الأحادية للأطراف السياسية في ليبيا تهدد استقرار البلاد أكثر من أي وقت مضى وتتطلب حلا طويل الأمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى