قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن العملاء الإيرانيين يهددون استقرار المنطقة، وأشار إلى أن بلاده لا تريد أن يتحول لبنان إلى قطاع غزة ثان.
وشدد وزير الخارجية البريطاني على ضرورة الدفع من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي وسياسي لهذه الحرب، وقال إن لندن تعمل بشكل وثيق مع واشنطن لتهدئة التوترات في المنطقة.
وأضاف أن التقدم في المنطقة “مرتبط بإنهاء الحرب وحل الدولتين وتحقيق السلام”، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان والحل السياسي.
وقال المسؤول البريطاني إنه من المقلق رؤية الصواريخ الإيرانية تنهمر على إسرائيل، مشيرا إلى أن عملاء إيرانيين في المنطقة يعملون على جعلها غير آمنة.
وتعليقا على رد إسرائيل المتوقع على إيران عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران، قال لامي: “نحن قلقون بشأن اندلاع حرب أوسع نطاقا ونعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لمنع ذلك”.
وشدد على دعوة إسرائيل إلى “ضبط النفس”، ودعا إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والسياسية.
وتعليقا على رؤيته لليوم التالي بعد حرب غزة، قال لامي إنه من الضروري ضمان عدم تعرض إسرائيل لهجمات جديدة مثل تلك التي استهدفت في 7 أكتوبر من العام الماضي.
