اقتصاد

وزير المالية: نتحرك بكل قوة لتحسين الواقع الضريبي.. وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي

– نحن جادون في بناء علاقة أكثر عدالة وأمانًا وشفافية مع مجتمع الضرائب… مما يمهد الطريق لشراكة قوية ودائمة.

اليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي.. ونلتزم بتنفيذها بالكامل في العام المالي الحالي

– لأول مرة.. نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز… للممولين الصغار والمتوسطين يصل إلى 15 مليون جنيه مصري سنوياً.

– حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تشمل كافة القواعد الضريبية: الدخل والقيمة المضافة ورسم الدمغة ورسم تنمية موارد الدولة.

– الإعفاء من ضرائب “الأرباح الرأسمالية” و”أرباح الأسهم” و”الطوابع” ورسوم التسجيل والتوثيق للمنضمين إلى هذا النظام المبسط.

– الإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفع المسبق… وأربعة إقرارات بالقيمة المضافة فقط خلال العام

– أول تدقيق ضريبي بعد 5 سنوات… تقديم إقرار ضريبة الرواتب والأجور لإقرار التسوية السنوية

وقال أحمد كوشوك وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بحضور د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة: “ملتزمون بتحسين الواقع الضريبي بكل ما أوتينا من قوة”.. نريد تحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.. الأمن والشفافية يمهدان الطريق أمام اقتصاد قوي وقوي شراكة دائمة. لقد استمعنا باهتمام كبير إلى رؤى ممثلي الضرائب والصناعة ومجتمعات الأعمال والمحاسبين والمهنيين ومفكري الأعمال، وسنواجه التحديات من خلال التطوير المستمر.

وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفي: “اليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي ونلتزم بتنفيذها بالكامل في العام المالي الحالي”، موضحا أنها لأول مرة ستكون متكاملة، تم تطوير نظام ضريبي مبسط ومحفز للممولين الصغار والمتوسطين بحجم سنوي يصل إلى 15 مليون جنيه.

وتابع: «نهتم بتشجيع المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة والأنشطة الريادية والمهن الحرة والمهنيين، وهناك حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تغطي جميع الأسس الضريبية (الدخل والقيمة المضافة والطوابع وتنمية موارد الدولة)». “” الرسوم)، بما في ذلك الإعفاء من “ضرائب الأرباح الرأسمالية” و”أرباح الأرباح” و”رسوم الدمغة” والرسوم الشهرية والتوثيق لمن ينضم إلى هذا النظام المبسط، وكذلك الإعفاء من تطبيق الخصم أو الدفعة المقدمة نظام.

وأوضح أنه يتم تقديم أربعة إقرارات ضريبة القيمة المضافة فقط خلال العام ويتم أول تدقيق ضريبي بعد 5 سنوات. سيتم أيضًا تقديم الإقرارات الضريبية للأجور والمرتبات على إقرار التسوية السنوي ولن يطلب مكتب الضرائب مساهمات ضريبية عن الفترات السابقة من أي شخص يبدأ التسجيل.

وشدد الوزير على أن نظام المقاصة المركزي يسمح للممولين بتسوية مطالباتهم وديونهم إلكترونيا مع الحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا: “لأول مرة، سيتم وضع حد أقصى للغرامات المتأخرة التي تفعل ذلك”. لا تتجاوز الضريبة الأصلية، حتى لا يتحمل شريكنا أعباء كبيرة بسبب التدقيق الضريبي المتأخر، أو بسبب الفترة الطويلة لحل النزاعات، يتم تشجيع الأشخاص المسجلين غير الضريبيين على التسجيل وسنفتح صفحة جديدة معهم دون النظر إلى الماضي.”

وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة أمام الممولين لتوضيح أوضاعهم قبل المراجعة وتشجيعهم على الالتزام الاختياري بأحكام القوانين الضريبية من خلال تقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للأعوام من 2020 إلى 2023 دون إمكانية الالتزام بالمقررات العقوبات هي تأكيد لمبدأ الثقة الذي نريد بناءه مع شركائنا الماليين.

وأشار إلى أنه سيتم مضاعفة الالتزام بتقديم دراسة عن التعاملات السعرية بين «الأطراف ذات العلاقة» إلى 30 مليون جنيه سنويا، وسنعمل على سرعة رد ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أضعاف سنويا لتلبية ذلك لتوفير اللازم سيتم خلق السيولة المالية للمشاريع، ولأول مرة سيتم تشكيل هيئة استشارية لتوحيد الفتاوى وإصدار أدلة مرجعية ذات مبادئ ثابتة ونشرها في إطار رفع الوعي الضريبي من أجل المساهمة في توحيد وتبسيط الضريبة المعاملات. بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة، سيكون هناك وحدة تقييم مسبق دائمة لإعداد ومراجعة واعتماد الأبحاث الضريبية وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية على الممولين والمستثمرين لوحدة دعم المستثمرين وفق أفضل الممارسات العالمية وتلقي الشكاوى والاستفسارات. والمستندات إلكترونيًا ليدعمها شركاؤنا.

وأكد كاجوك: “إن البيانات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية تستخدم لتبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية وهو أفضل عائد لدافعي الضرائب من الأنظمة الآلية المطبقة، وإلغاء الإقرارات المستندية غير المدعومة.. تدريجياً.. للكيانات الاعتبارية في الدولة عام 2025 وللأشخاص الطبيعيين عام 2026 وتوسيع نظام التدقيق بالعينة ليشمل جميع المراكز والمناطق ومكاتب الضرائب وذلك لتخفيف العبء على المكلفين وتأكيد الثقة في التعامل مع شريكنا (الممول) هدفنا هو أن “ تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب ودافعي الضرائب واعتبار الإقرار ملزما ذاتيا.

وأوضح أن نسبة من الممولين سيخضعون للتدقيق الضريبي سنويا، وأن العينة ستتوافق مع نظام المخاطر الحديث وستكون متناسبة مع حجم وطاقة القوة الفنية لتجنب التأخير في التدقيق. والتأكد من تقديم المستندات المطلوبة مرة واحدة، دون الحاجة إلى تكرارها لجميع الجهات الضريبية، وتوحيد ونشر قواعد وآليات التدقيق. الضريبة بحسب النشاط في كافة المراكز والمناطق والبلديات، مع الالتزام بالنشر المسبق للمستندات اللازمة للتدقيق الضريبي… وإتاحة الوقت الكافي للمكلفين للاستعداد.

وأوضح الوزير أنه ستكون هناك جهات محايدة لقياس رضا المكلفين عن الخدمات الضريبية لضمان التنمية المستدامة والقدرة على تصحيح المسار، مستشهدا بتحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وما يتضمنه من قوانين وتعليمات ومجلات تضمن سهولة الوصول إلى المعلومات. لجميع الأطراف في المجتمع الضريبي، وتوفير التوجيه وتوسيع نطاق نشره. وشرحها.. يشمل حقوق والتزامات المستثمرين والحوافز والإعفاءات المنصوص عليها في قوانين الضرائب، ويجري إنشاء بوابة إلكترونية موسعة لشكاوى الممولين، مع النية الأكيدة لمعالجتها في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى