اقتصاد

وزير المالية يعلن تفاصيل الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية ويتعهد بتنفيذها كاملة خلال العام المالي الحالي

اليوم وزير المالية د. وأعلن أحمد كوشوك تفاصيل الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، ووعد بتنفيذها بالكامل في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو 2025.

وأكد وزير المالية أحمد كوشوك في بيان للوزارة اليوم، التزامنا بتحسين الوضع الضريبي وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي. نحن جادون في بناء علاقة أكثر عدالة وأمانًا وشفافية مع مجتمع الضرائب، مما يمهد الطريق لشراكة قوية ودائمة.

وأوضح أنهم استمعوا باهتمام كبير لآراء ممثلي المجتمع الضريبي والصناعي والتجاري والمحاسبين والمهنيين ومفكري الأعمال، وسنتغلب على التحديات من خلال التطوير المستمر.

ووفقا للوزارة، سيتم لأول مرة وضع نظام ضريبي متكامل ومبسط، سيكافئ الممولين الصغار والمتوسطين بما يصل إلى 15 مليون جنيه سنويا.

وأشار إلى أنهم مهتمون بتعزيز المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة والأنشطة الريادية و”المستقلين” والمهنيين.

وأوضح أن هناك حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تشمل كافة القواعد الضريبية (الدخل والقيمة المضافة ورسوم الدمغة وتنمية موارد الدولة)، منها الإعفاء من ضرائب “المكاسب الرأسمالية” و”أرباح الأسهم” و”الدمغة” وكذلك الرسوم الشهرية وضرائب “الطوابع”. رسوم التوثيق لمن ينضم إلى هذا النظام المبسط.

الإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفع المقدم سيتم تقديم أربعة إقرارات فقط لضريبة القيمة المضافة خلال العام وسيتم إجراء أول تدقيق ضريبي، بحسب الوزير.

وأوضح أنه سيتم تقديم إقرارات ضريبة المرتبات في إقرار التسوية السنوي، ولن تشترط مصلحة الضرائب على من يبادر بالتسجيل تقديم اشتراكات ضريبية عن الفترات السابقة.

وأضاف الوزير أن نظام المقاصة المركزي يتيح للممولين إجراء مقاصة مساهماتهم وديونهم إلكترونيا لدى الحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا.

وأكد أنه سيتم لأول مرة وضع حد أقصى لغرامات التأخير التي لا تتجاوز الضريبة الأصلية، حتى لا يتحمل شريكنا أعباء كبيرة بسبب التأخير في «التدقيق الضريبي» أو طول مدة الحل. النزاعات، حتى غير المسجلين لأغراض الضريبة مدعوون للتسجيل وسنفتح معهم صفحة جديدة دون النظر إلى الماضي.

وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة أمام الممولين لتوفيق أوضاعهم قبل المراجعة وتشجيعهم على الالتزام الطوعي بأحكام القوانين الضريبية من خلال تقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للأعوام من 2020 إلى 2023 دون هذا الإمكانية، والامتثال للقوانين الضريبية. العقوبات المقررة هي تأكيد لمبدأ الثقة الذي نريد أن نبنيه مع شركائنا الماليين.

وأشار إلى أنه سيتم مضاعفة الالتزام بتقديم دراسة أسعار المعاملات بين «الأشخاص المرتبطين» إلى 30 مليون جنيه سنويا، وسيعملون على استرداد ضريبة القيمة المضافة بشكل سريع ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أضعاف سنويا لتوفير السيولة المالية اللازمة لضريبة القيمة المضافة. المشاريع.

ولأول مرة سيتم تشكيل هيئة استشارية لتوحيد الفتاوى الضريبية وإصدار أدلة مرجعية ذات أصول ثابتة ونشرها في إطار التوعية الضريبية. بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على مراجعة جميع القرارات الإدارية للمساعدة في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية.

وأوضح أنه لأول مرة سيكون هناك أيضًا وحدة تقييم مسبق دائمة ستقوم بإعداد ومراجعة واعتماد الأبحاث الضريبية وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين. نسعى جاهدين إلى دور أكثر فعالية لوحدة دعم المستثمرين وفق أفضل الممارسات العالمية وكذلك استقبال الشكاوى والاستفسارات والمستندات إلكترونيا لدعم شركائنا.

وأكد الوزير أن البيانات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية تستخدم لتبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية، و”هذا أفضل عائد لدافعي الضرائب من الأنظمة الآلية المطبقة” وللإقرارات المستندية والمرحلية غير المدعومة بالكيانات الاعتبارية لعام الإلغاء في 2025 وللأفراد عام 2026 وتوسيع نظام التدقيق بالعينة ليشمل جميع اللجان الضريبية لتخفيف العبء على المكلفين:

وأضاف أنه من أجل تأكيد الثقة في التعامل مع “شريكنا الممول”، نريد تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب والممولين واعتبار الإقرار “ملزما ذاتيا”، معلناً أن نسبة معينة من الممولين تخضع لمراجعة ضريبية سنوية.

ويتم أخذ العينات وفق نظام مخاطر حديث ويتناسب مع حجم وطاقة القوى الفنية بما في ذلك تأخير التدقيق والتأكد من تقديم المستندات اللازمة مرة واحدة دون الحاجة إلى تكرارها لجميع السلطات والآليات الضريبية يتم توحيد ونشر التدقيق الضريبي حسب النشاط في جميع المراكز والمناطق والبلديات، مع وجوب النشر المسبق للوثائق اللازمة للتدقيق الضريبي… وإعطاء الممولين الوقت الكافي لإعداد الوزير.

وأشار الوزير إلى أنه ستكون هناك جهات محايدة لقياس مدى رضا المكلفين عن الخدمات الضريبية لضمان التنمية المستدامة والقدرة على تصحيح المسار.

وأضاف أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتزويده بالقوانين والتعليمات والكتب الدورية لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات والإرشادات والنشر والشرح، بما في ذلك الحقوق، لجميع الأطراف في المجتمع الضريبي وتوسيع التزامات المستثمرين وكذلك. الحوافز والإعفاءات الواردة في القوانين الضريبية.

وبحسب الوزير، سيتم إنشاء بوابة إلكترونية متطورة لشكاوى الممولين مع الالتزام الكامل بسرعة حلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى