فن وثقافة

مقارنة بين الإيرادات الافتتاحية لفيلم الجوكر الجزء الأول والثاني.. ما الأعلى بينهما؟

أصبح عنوان فيلم الجوكر الجديد “Joker: Folie à Deux” هو الأبرز على المواقع والمنصات الفنية والإخبارية العالمية، إذ جذب الجزء الثاني المرتقب من فيلم الجوكر ملايين المشاهدين حول العالم منذ عرضه. في دور السينما، يُقابل بالنقد على المستويين العام والنقدي.

وفي السطور التالية مقارنة بين أرقام الجزء الأول والثاني.

Todd Phillips ‘Joker: Folie à Deux حصل على درجة انتقاد 36% ودرجة جمهور 36% على Rotten Tomatoes، كما أن انخفاض توقعات شباك التذاكر يعد خبرًا سيئًا لفيلم تم إنتاجه بميزانية ضخمة.

في حين أن الجزء الأول (الذي حقق أكثر من مليار دولار في دور العرض) تجاوز توقعات شباك التذاكر بميزانية إنتاج متواضعة قدرها 70 مليون دولار، فإن الجزء الثاني كلف 200 مليون دولار.

بالنسبة الى تشكيلة، حقق فيلم “Joker: Folie à Deux” 7 ملايين دولار في العرض الأول يوم الخميس، وهو ما يقرب من نصف الفيلم الأول الذي حقق 13.3 مليون دولار في العرض الأول يوم الخميس في عام 2019.

لاقى الجزء الأول من فيلم “الجوكر” استحسانا كبيرا من الجمهور والنقاد في عام 2019، وحقق نجاحا مفاجئا في شباك التذاكر والجوائز. قبل ثلاثة أسابيع فقط من صدوره، توقع الموعد النهائي أن يجمع الفيلم ما بين 65 مليون دولار و80 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، مما يشير إلى أنه قد يصل إلى 90 مليون دولار.

ولكن بعد ذلك تجاوز الفيلم كل التوقعات وحقق 96 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، محطمًا الرقم القياسي لأكبر افتتاح في أكتوبر على الإطلاق. أكمل عرضه المسرحي بإجمالي عالمي قدره 1.08 مليار دولار، ليصبح الفيلم الأكثر ربحًا من فئة R على الإطلاق (رقم قياسي تجاوزه Deadpool & Wolverine في عام 2024).

“الجوكر” كان فيلمًا مربحًا للغاية في عام 2019. الموعد النهائي يقدر أنه حقق حوالي 437 مليون دولار، بسبب الميزانية المنخفضة نسبيًا لفيلم كتاب هزلي بقيمة 70 مليون دولار.

عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي في أغسطس 2019، حيث فاز بالجائزة الكبرى، الأسد الذهبي. وترشح فيلم “الجوكر” لـ 11 جائزة أوسكار، وهو أكبر عدد من الترشيحات لفيلم هذا العام، وفاز بجائزة جولدن جلوب وجائزة الأوسكار وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، من بين آخرين، عن أدائه بدور آرثر فليك وعلى مستوى آخر: أصبحت نقطة محورية للنقاش الثقافي، واتهمها البعض بتمجيد العنف.

أما بالنسبة للجزء الثاني، فإن الإيرادات العالمية البالغة 140 مليون دولار أفضل من الإيرادات المحلية حتى الآن، مع توقعات أقل تتراوح بين 55 و60 مليون دولار في 4000 مسرح أمريكي محلي. وكانت التوقعات المحلية الأصلية تبلغ 70 مليون دولار، لكن ذلك لم يتحقق، وفقًا لموقع الموعد النهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى