اقتصاد

المستوردين: قرار حظر تصدير السكر يحافظ على استقرار الأسعار

قال متى بشاي رئيس لجنة التموين بالإدارة العامة للمستوردين، إن قرار وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بمنع تصدير جميع أنواع السكر لمدة ستة أشهر، يحافظ على استقرار الأسعار.
وأوضح بشاي أن القرار رقم 68 لسنة 2024 في العدد رقم 220 بتاريخ 7 أكتوبر 2024 أكد على تطبيق القرار الوزاري رقم 88 بمنع تصدير جميع أنواع السكر باستثناء الكميات الفائضة منه لمدة ستة أشهر.

وأشار بشاي إلى أن المادة الأولى من القرار تؤكد على أن القرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 المشار إليه سيعمل به لمدة ستة أشهر.

ونص القرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 على حظر تصدير جميع أنواع السكر باستثناء الكميات التي تزيد عن حاجة السوق المحلي والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية وبعد موافقة وزير التجارة والصناعة، لمدة ثلاثة أشهر.

وأكد بشاي أن مصر عانت العام الماضي من أزمة ارتفاع حاد في سعر السكر الخام، حيث وصل سعر الكيلو إلى 50 جنيها قبل أن يتراجع مرة أخرى ويصبح متاحا في الأسواق بأسعار أقل.

وأوضح بشاي أن الأزمة ناجمة عن نقص المعروض من المصانع والمنتجين، فضلا عن لجوء العديد من التجار والمتعاملين إلى حجب البضائع لتحقيق مكاسب مالية.

وأوضح بيشاي أن التغيرات المناخية والطقس الجاف ألحقت أضرارا بالمحاصيل الزراعية في الهند وتايلاند – ثاني وثالث أكبر مصدري السكر في العالم – مما أثر سلبا على السوق المحلي في مصر، مؤكدا أن السكر سلعة إنتاج محلي ولا يرتبط بالسوق المحلية. الدولار، وتحتكر الدولة إنتاجه وتوزعه، لكنها لا تقيمه جبرياً.

وأشار بشاي إلى أن مصر تنتج نحو 2.7 مليون طن، في حين يبلغ متوسط الطلب السنوي نحو 3.5 مليون طن. ووفقا لمجلس محاصيل السكر التابع لوزارة الزراعة، يتم زراعة أكثر من 300 ألف فدان من قصب السكر و650 ألف فدان من بنجر السكر سنويا.

وأضاف أن هناك 15 مصنع سكر في مصر، منها ثمانية لإنتاج السكر من قصب السكر، وجميعها مملوكة للدولة، وسبعة مصانع للبنجر، منها ثلاثة للقطاع الخاص، فضلا عن مصنع واحد مملوك للقطاع الخاص. يقع المصنع الذي لا يزال قيد الإنشاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى