أكدت نقابة الكيميائيين في لبنان، اليوم الأحد، أن حجم الدمار واختراق المباني والممتلكات على مدى عشرات الأمتار يؤكد استخدام إسرائيل قنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب المحظور دوليا، وتحذر من خطورة ذلك على الكثيرين جراء استنشاقها الغبار الناتج عن هذا القصف.
وقالت في “بيان تحذيري مهم للغاية”: “إن مجلس نقابة الكيميائيين في لبنان يدين العدوان الهمجي على السكان المدنيين في لبنان والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اللبناني وآثار استنشاق غبار القصف الإسرائيلي عليه”. عدة مناطق لبنانية، بحسب الوكالة. الأناضول.
ورأت النقابة أن “حجم الدمار واختراق المباني والممتلكات لعشرات الأمتار دليل على استخدام قنابل اليورانيوم المنضب التي تتمتع بقدرة اختراق هائلة”.
وشددت على أن “استخدام هذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا، خاصة في العاصمة بيروت ذات الكثافة السكانية العالية، يسبب دماراً هائلاً وغبارها يسبب أمراضاً كثيرة، خاصة عند استنشاقه”.
ودعا مجلس نقابة الكيميائيين في لبنان “المجتمع الدولي إلى وقف العدوان على لبنان ووقف استخدام القنابل المحرمة دوليا”.
كما دعا “الدولة اللبنانية إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد الانتهاكات التي تتم على الأراضي اللبنانية ومحاولة القتل الجماعي للمدنيين الأبرياء هناك”.
وأكدت نقابة الكيميائيين اللبنانية أنها “تراقب عن كثب استخدام العدو للأسلحة المحرمة دوليا”.
وكان السبب الأبرز لهذه القنابل المضادة للحصن هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 أيلول/سبتمبر، ويدور حديث منذ الجمعة عن اغتيال أبرز المرشحين لخلافته هاشم صفي الدين أعلن، أن الاتصالات انقطعت منذ الاعتداء الإسرائيلي العنيف عليه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
